اليوم هو أسعد يوم فى حياتها زواج ابنتها الوحيدة لم تنجب سوى ولد وبنت الولد تخرج من كلية التجارة ليكون محاسبا كوالده بأحد البنوك ..الذى توفاه الله وهو فى التعليم الجامعى والابنة ..حصلت على المعهد العالى للتمريض وكانت فائقة الجمال ..كوالدتها ..وكان هذا اليوم فرح ابنتها على شاب يعمل بالتجارة ويمتلك سوبر ماركت كبير ..رغم حصوله على مؤهل عالى الا أنه يفضبل العمل بالتجارة ولا يهوى العمل الوظيفى..على وقع أغنية شبك حبيبى شبك قلبى وشبك روحى..يتم تقديم الشبكة ..يمر أمامها شريط حياتها .كله منذ أن كانت فى المرحلة الثانوية ..القسم العلمى ..لتحصل على مجموع عالى جدا .يؤهلها للالتحاق بكلية الطب ..ولكن لظروف أبيها المتواضعة الذى كان ينفق على عديد الأبناء تلتحق بالمعهد العالى للتمريض .. وكانت ابنة عمها الغنية التى التحقت بكلية الطب تعايرها دوما بأنها أقل منها مما يجعلها تدخل غرفتها وتبكى أحايين كثيرة .لكن كانت تمتلك ارادة وعزيمة قوية جدا أهلتها للتخرج بمجموع عالى جدا .والعمل بالوظيفة قبل أن تتم خطبتها على زوجها المحاسب وسفرها للخارج ..لدولة عربية ...هى وزوجها ..لتعود محملة بالحب لأهلها ..وتساعد جميع أشقائها .بعد أن ظلت سنوات طويلة فى الغربة ..وتستقبل ابنة عمها التى ..أصبحت طبيبة تمتلك عيادة شهيرة ..لكن ابنة عمها أصرت على أن تزوج ابنها من ابنتها فائقة الجمال ..لم تجبر ابنتها على دخولها المنعهد العالى للتمريض لكنها ترى فيها مستقبل كبير ....اليوم أصبحت تمتلك عديد المشاريع أصبحت (سيدة أعمال ) ..
تحتضنها ابنة عمها ..دموعها تسيل ..اليوم فقط
أكملت رسالتها ونجحت فى أن تثبت للجميع أنها الأم المثالية ...
0 comments:
إرسال تعليق