ولد الشيخ مصطفى عاصي في قريه بساط كريم الدين مركز شربين محافظة الدقهلية والتحق بالازهر الشريف وتخرج من كليه اصول الدين عمل اماما وخطيب بوزارة الاوقاف المصريه سبق كل معاصريه في التجديد وكان صاحب رؤيه مستنيره
وقد تعرض( الشيخ مصطفى عاصي) لحرب شرسه طيله
عمله بوزاره الاوقاف حيث تم وقفه عن العمل عده مرات وكان يري ان عالم الدين يجب ان
يكون قريبا لبيئته واهله يعيش الهموم والأمال
و كان
يري أن العلم والدين صنوان لايفترقان ولا تضاد بينهما فالاديان ماشرعت الا
للأرتقاء بالبشر كل البشر وان عقل الانسان يجب ان يكون مشغولا بكل ماهو جديد
وقد كان( الشيخ مصطفى عاصي) أحد رموز التيار
اليساري في مصر
وأحد
مؤسسي (حزب التجمع) الوطني التقدمي الوحدوي والذي تم إنشاؤه في أعقاب عودة الأحزاب
السياسيةوحل (الاتحاد الاشتراكي) سنة 1976
والتي أطلق عليها الرئيس( الراحل أنور السادات) في ذلك الوقت اسم (المنابر) تأسس
الحزب( بقياده خالد محيي الدين) على كاهل مجموعة من أصحاب التوجهات اليسارية بصفة
عامةمنهم الاشتراكيون والشيوعيون والناصريون والقوميون العرب وبعض الليبراليين
وكان
الشيوعيين في قلب المجموعة الداعية
لإنشاء( حزب التجمع)
كان
الشيخ مصطفى عاصي من أبرز المعارضين للرئيس ( الراحل أنور السادات) وكانت مقالاته
في الصحف وخاصه (جريدة الاهالي) تندد بسياساته
ولذا (أُطلق عليه السادات) في تلك الفترة اسم (
الشيخ الأحمر ) وكان غريبًا أن يقوم واحدًا من مشايخ الأزهر باعتناق الأفكار
اليسارية لذلك كان السادات وسط انتقاده للتيار اليساري يقول عنه حتى (الشيخ بتاعهم اسمه عاصي)
واجه (
الشيخ مصطفى عاصي) الكثير من الاضطهاد والتنكيل بلغ ذروته عندما (تم اعتقاله) ضمن
عدد ضخم من السياسيين والنشطاء المصريين
فيما عرف( اعتقالات سبتمبر 1981) عندما ألقى
الرئيس الراحل ( أنور السادات) كافة مُعارضيه تقريبًا في السجن والذين تم الإفراج
عنهم في أعقاب اغتياله خلال العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر عام 1973
وذلك
عبر بادرة حسن نوايا قدمها الرئيس الجديد حينذاك ( حسني مبارك) للعمل العام
سلاما لروح الأستاذ والمعلم والصديق الغالي
الراحل الشيخ مصطفى عاصي
0 comments:
إرسال تعليق