غادَرَ
فِكْري
صَحْراءُ
باتَ مَنْزِلُهُ
وَأََصْبَحَتِ
الْهِجْرَةُ
لِلْحياةِ
رِوَاءٌ
وَداعٌ
يَعْزِفُ لَحْنَ حُزْنٍ
لَعَلَّ
الآتيةَ لِلْقَلْبِ
حياةٌ و
شِفاءٌ
الْعينُ
باتَتْ تَرْسُمُ جُمَلاً
معَ
الْوصُولِ
سَتَرْسُو
على السَّاحِلِ
لَوْحَةٌ
و انْتِهاءٌ
قَوافِلُ
على
أَغْوارِ الْحياةِ
تَحْصُدُها
غُرْبَةٌ
وتَسيلُ
مِنَ
الْماضي
غَدْرٌ
و عَزاءٌ
طِفْلٌ
لَفَّهُ
بِساطُ مَوْتٍ
وامْرَأَةٌ
قَدْ
عَضَّها الْحُزْنُ
والْكُلُّ
مِنْ
ظُلْمِ الشِّتاءِ
سَواءٌ
أَسْلاكُ
شَوْكٍ
بَدَأَتْ
مِنْ كُلِّ الْجِهاتِ
تُداهِمُنا
وَمِنْ
أُفُقِ الْآمالِ
طَعْنٌ
و إِيذاءٌ
**********
٢٠٢١/١١/١٠
0 comments:
إرسال تعليق