ماسك
بك.
لن ارخي
قبضتي..
إني
أقرأ في عينيك..
مآسآة
ماضٍ..
وجراحات
عصر حديث..
دَعٍ
ألأقلام تكتب الماً..
وتسقط
في حوض القذارة ..
كل دنيء
وخبيث ..
مازالت
تسافر ثرواتي..
في مراكب الجثيث..
وانا
أجلس على ضفاف نهري..
وعَيناي تبكي
بدَمْعٍ حَثيث..
وكل مَن
يراني...
يقول
لي:..
إبكي من
حيث الى حيث..
أمنتُ بالصمت راجحا..
فأعطيت
لنفسي الريث..
إلا
ثعالب في المدينة تعوي..
حين
ترى في الافاق ليث..
سكبت
عيون روافدي دمع نثيث..
وعذراء
تصرخ بوجه المدى..
ماذا
جنينا ..
حتى
تباع ارضنا..
ويختفي
الوريث..
لقد
هرمت بنا أيام الحنين ..
والنار
تكوينا حيارى ..
ولا
ندري مَنْ المغيث..
تمر بنا
صواقع غابرة البثيث..
إنا
حملنا الاخطاء بهلع وخوف..
من كل منافق ديث..
لابد
للسحب السوداء ان تزول..
ويحل كل
طيب شعوث..
0 comments:
إرسال تعليق