متمسك
بجريدة الاهرام حتى الان
فهى
وجبة معرفية طيبة ،
وامسك
القلم ،
احتراما لما يكتب اعلق وافكر واتمنى ،
فهى
بمثابة اطلالة وعى ،
ولكن
وحدها لاتكفى ....!!!؟
بعد ان
باتت القراءة فى ظل الالكترونيات
والفضائيات
نادرة بل ومحل تندر..!!!؟؟؟
ولعلنا
نعيش الان مازق كبير ونحن نجتهد فى (تحديث التعليم)
بغية ايجاد افكار ، وابداعات ، وسلوكيات ايجابية ،
تتفق وهويتنا فى ظل عولمة شرسة تنضح الغث والسمين
بما يستوجب الفرز الواعى والقدرة على التحدى والتخطى بثبات وثقة نحو البناء
المنشود ..
واعتقد
ان المعركة القادمة ،
( فكرية
) بامتياز ،
ووقودها ( الوعى
) ....!؟
فمن
يملك ادوات العلم الحديث وحجج وزخم الاعلام
،
ستكون له الغلبة ...!!!!؟؟؟؟
حتى ولو
كان دون ثوابت الدول او اخلاقها باعتبار ان الضعيف لامكان له.......!!!؟؟؟
بما
يستلزم بالضرورة ان نحدد بشكل قطعى (( هويتنا ))
ثم ندشن
آليات واضحة لتعظيمها ،
باعتبار
ان الحماية من فيروسات تلك العولمة الضارة او ما اطلق عليه صراع الحضارات الذى ولد
بساحتنا ما اطلق عليه ( الفوضى الخلاقة ) بات واقعا ويعانيه محيطنا حتى الان
....!!!؟
فلايعقل
ان يكون سيرنا (سداحا مداحا )
او
عشوائيا ،
فنحن
بالقطع نعيش المعركة حتى الان ،
وهى
التى بدات بسقوط بغداد وما خلف من داعش واستعار الاقتتال المذهبى والعرقى فضلا عن
اطماع تجار الدين والمستعمرين الجدد...!!!؟؟
فما
قيمة هذه الثورة التى انطلقت فى العملية التعليمية منذ 2616 مثلا ،
دون ان يساندها باقى المؤسسات ذات الصلة لاسيما
الاعلام والفن والثقافة ،
ايعقل
ان تكون المدرسة فى اتجاه والتلفاز فى اتجاه والمسرح فى اتجاه والفيلم فى اتجاه
والمسلسل فى اتجاه ....الخ
فاذا
كنا بحق نريد بناء قوى وسليم للانسان ،
فلابد
ان نصدق التوجه بتنسيق وتكامل وتناغم بين كل،
(مؤسسات انتاج البناء الانسانى )
الذى
ننشده
واعتقد
ان بداية الانطلاق
مع
اعلام قوى ،
يحترم
العقول ،
ويتبنى
القامات والاكفاء باعتبارهم قدوة ،
اعلام
يتوجه للمدرسة وللمسجد وللكنيسة والكلية وللمسرح و....الخ ،
لابراز قيمنا واخلاقنا باعتبارها محددات هويتنا المصرية ،
فنحن
جميعا ننشد اخلاق كريمة ،
وننشد
الفضائل وتعظيمها ،
ننشد
معاملات حسنة ،
ننشد
ايجابية ،
ننشد
اعمال بطعم هويتنا ،
ولنا
سوابق عظيمة فى اننا نستطيع ،
بدليل
آثارنا والعطاء الانسانى لحضارتنا منذ آلاف السنين ،
وبما
نملكه من ثقة فى انفسنا ،
بشر بها
فاتح مصر( عمرو بن العاص )
الذى
قال محدثا عن سيدنا محمد( صلى الله عليه وسلم ) فى اول خطبة له بعد الفتح :
(( اذا
فتحت عليكم مصر ،
فاتخذوا
من اهلها جندا كثيفا
قال ابو
بكر :
ولما يارسول الله ؟
قال :
((
لانهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة ))
فنحن
جميعا فى مهمة عمل وعطاء اخلاقى بلا حدود وتلك هويتنا ،
واعتقد
ان ذلك مع (الجمهورية الثانية)
التى
اعلن الرئيس السيسى عنها ،
يجب ان
تنطلق
مع(( اعلام جديد )) يبشر
بفلسفة
البناء المنشود وفق هويتنا
نعم
سادتى....
فلازلت
آمل اعلام جديد......!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق