هى رسائل .تتكرر كثيرا فى حياتنا اليومية هى قصص معادة مكررة ..فى لحظات فرح وسعادة ولحظات حب وأنين وجع ودموع وهى لغة العشاق والمحبين أحيانا لا يجد الإنسان سوى قلمه ليجتر ويخفى ويكتب به مشاعره ..بالطبع جميع القصص .من الواقع .لكن سردت بشكل قصصى ...
وقصة اليوم لسيدة ..جرحتها أعز صديقاتها
التى كانت تأكل وتشرب معها تحمل كل أسرارها
.كانا لا يفترقان منذ الجامعة حتى بعد عملهم ووظيفتهم .تزوجت الفتالة الأولى من رجل
بوظيفة مرموقة مجتمعيا .وأنجبت منه فتاتين .والثانية .من .رجل يعمل بوظيفة عملية وعنده
مشروعه الخاص به لكنها لم تنجب ..مما سبب لها ألم نفسى كبير حاولت العلاج لكن حكمة
الخالق فى أنها لا تستطيع الانجاب ..ومع مرور السنوات .يتوفى زوج صديقتها التى أنجبت
فتاتين فى حسن وجمال .وكانت دوما تقول للبنتين ما شاء الله ..(ما شاء الله شبهك يا
ريرى ) كانت رحلة العمر والحياة بين الصديقتين
.فى بيتين (بقلب واحد ) لكن الأغصان أحيانا تنكسر وتذبل ويحل بها الخريف ..كانت تثق
ثقة عمياء فى صديقتها القريبة جدا منها وأحايين كثيرة تتركها وحدها مع زوجها جتى تعد
الشاى أو القهوة .وكاانت تترك زوجها .يوصبها بسيرته لمنزلها .اذا تأخرت الصديقة عند
صديقتها ..لكن تولدت وأنبتت قصة حب بين الصديقة والزوج ..الذى كان يطمح فى أن ينجب
..وخانت الصديقة صديقتها (وخطفت زوجها منها ) ..لتكتشف الصديقة المخدوعة البريئة أن
( أعز صديقاتها ) قد تزوجت من زوجها وقد كتب لها شقة ومشروع .من مشاريعه الخاصة .لتكتب
والدموع تملأ عينيها قصتها التى بكل حرف من حروفها ..دموع وحزن خاصة وهى تشاهد شريط
جياتها ورحلة .العمر مع صديقتها وزوجها الذى تركها .بعد .سنوات طويلة من الحياة ..ليبحث
عن (أحضان جديدة ) والانجاب ..
ودوما نقول (اتق شر من أحسنت اليه ) \فدوما سيدتى ...الخطأ هو خطأ من تجعل منزلها
مرتعا لصديقتها .وفى الحياة التى نعيشها.أصبحت الصداقة الحقيقية نادرة ومستحيلة وعجيبة
من عجائب الدنيا السبع لكن ربما يعوضك الله خيرا ..فى زوج أخر .يصون العشرة .ويحفظ
الود ..وعشرة السنين ..وأحيانا تنبت الأشجار شوكا وبعد الشوك تأتى مرحلة الوروود والعطور
والياسميين ..
0 comments:
إرسال تعليق