ماضى وحاضر ومستقبل ،
كل الخطط والقوانين تنشد ذلك البناء ،
تختلف وجهات النظر والاماكن والازمان ،
ولكن يظل ( الطرح قائم )
والسؤال ما استراتيجتنا الآن فى بناء الانسان !؟
لدينا افكار عظيمة وخطط وضعت حتى سنة 2030 ؛
لدينا عقول فكرت ولازالت تفكر فى جديد هذا البناء ؟!
لدينا رجال تفكر حتما فى اولويات هذا البناء ؟!
لدينا ايضا من يرى الصورة من شاهق البنيان ، وآخر من ادناه ؟!
لابد ان تختلف وجهات النظر ...!؟
لابد ان تتباين الاراء ...!؟
ولكن من يتحمل تبعة القرار ؟!
حتما هو ( القائد المسئول) عن اتخاذ
اى قرار؟!
ومن المعلوم ان اتخاذ اى قرار يكون بعد دراسة واستماع لخبراء !؟
والبعض يظن ان الامر سهل ،
والآخر ايضا يستسهل النقد ويرى بنظارته ان الدنيا سواد فى اطار رؤيته وآلامه
الخاصة ،
وهو معذور ،
ولكن حين تبصر الحقيقة ،
وادراك الملابسات المحيطة لأى قرار
فهو يستمع ويتفاعل بايجابية اذا ماكان وطنيا محبا لارضه ويتمنى بحق رفعته ،
واحسب اننا كمصريين عشاق لتراب وطننا ،
وندرك ان حب الوطن من الايمان ،
لذلك فاننا نصدق ((القائد )) الذى تصدر للامانة فى كل موقع حتى القائد الاعلى
البطل ( السيسى )،
والمنصف لاعمال هذا القائد ؛
سيلحظ صدقه وايمانه القوى بالله وبتراب
وطنه ،فهو
يعمل كل الوقت لرفعته ، وفى كل الميادين ،
ونحن نصدقه ،
ونقف معه بروح البناء والتنمية ،
اما المشككين والمغرضين من اهل الشر والخونة ، واعداء الوطن ،
فسيظلون هكذا ....
باعتبار ان كل تقدم لمصر يؤلمهم ،
ويحزنهم ..!!!!!؟؟؟؟؟
#فيجب علينا ان ندرك طبيعة المعركة التى يعيشها الوطن ،
انها باختصار( معركة بناء الارادة الوطنية)
بسواعد المصريين ، بعد ان تحررنا من التبعية والوصاية والاشرار من
اهل الضلال فى 30 يونيو 2013 ؛
والعمل مستمر ،
والمعركة ايضا مستمرة ،
وسيظل التحدى هو
(( بناء الانسان المصرى ))
وفق هويته وثوابته ،
بناء يرتقى بنا جميعا ،
بناء يجعلنا فى الريادة،
بناء يضعنا فى القيادة ،
فمصر رغم الحاقدين والاعداء مكانها
فى القيادة ،
ولهذا فنحن جميعا لدينا اصرار ، كل فى موقعه يجب اداء ما طوق فى اعناقنا ، لبناء سليم ، يستوعب قيمنا وثوابتنا وهويتنا ،
؟# ويقيتى اننا فى الطريق ،
وما تدشين (( الجمهورية الثانية))
غدا الا البداية الحقيقية للارتقاء
الاخلاقى ،
باعتباره جوهر هذه الجمهورية ،
والاساس المتين للتقدم والرقى الريادة
فمعا نحو بناء الانسان ..!؟
0 comments:
إرسال تعليق