• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المسرحية بين الجمود والانفتاح.. (المومس الفاضلة )

     

     


    اسم المسرحية ..!!!؟؟؟

    حركت الاقلام والاصوات ،

     بين مستهجن للاسم وانه يعد فن اباحى...!!!؟

    بما يعد جمود  ؛

    حال ان البعض الاخر يرى بان المسرحية تعالج اشكالية فى فرنسا

    وسبق ان عرضت فى مصر 1958 ؛

    وان هذا التعريب والفن لاغضاضة فيه

    بل وصل الاستحسان والانفتاح الى الاستشهاد بحديث شريف

    وبانه لاغرابة فى الاسم ،

    باعتباره يعالج اشكالية اجتماعية ؛

    وبات الطرح سجال ...

    بما يكشف اننا نعانى  ((ازمة فهم))؛

    و هى ذات امتداد (( لازمة عقول)) ،

    وما ذاك الانحطاط الاخلاقى المشهود الآن الا نتيجة لما سلف ....!!!!؟؟؟؟

    فنحن باختصار نعانى،

     ازمة عقول ، فنحن نرى

    عقل اصابه الجمود ،

     وعقل آخر اصابه الوهن ،

    وعقل ثالت اصابه الخنوع ،

     و..و.............الخ .

    فلم تعد لدينا افكار جديدة او آراء سديدة تعالج مشاكلنا والمتغيرات المتسارعة .

    واعتقد ان تلك

     الاشكالية المطروحة جديرة بالبحث من خلال ماسلف .......!؟

    وايضاالوقوف عما اذا  مجتمع الخمسينيات كان اكثر نضجا من مجتمعنا الان..!!؟

    وهل اخطأ النائبين ممثلى الشعب فى الاعتراض على اسم المسرحية.... !؟

    وهل اصاب الاخرين من بعض الكتاب والمثقفين والدعاة فى تبرير الاسم  المشار اليه باعتباره يعالج قضية اجتماعية ...؟!

    وانه كمابرر احدهم ان لديه شاهد ورد فى صحيح البخارى

    عن ابى هريرة عن رسول الله

    صلى الله عليه وسلم قال :

    (( غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركى يلهث : قال:

    كاديقتله العطش فنزعت خفها فاوثقته بخمارها ، فنزعت له من الماء ،

    فغفر لها بذلك )).

     اذن القضية سادتى تتعلق ،

     بمعالجة اخلاقية تبتغى تحسين اخلاقنا ...

    ومن ثم فان الحوار يجب ان يكون فى هذا الاطار ،

    فحتما النائبين حسنا النية فيما ذهبا اليه باعتبار الثقافة الضحلة التى نعانيها وهذا التدنى الاخلاقى المشهود ،

    كما ان هؤلاء المثقفين الذين نابذوا راى النائبين بالهمز واللمز قطعا ايضا ينشدان حتما تحسين اخلاقنا ولكن بمنظور وعر ثقافى وايدلوجيات من هنا او هناك قانعين بها ،

    ولكن يقينى انهم اى هؤلاء المثقفين والدعاة الذين انبروا للدفاع عن المسرحية وفق دلالاتها مقصورون ايضا فى رسالتهم التنويرية  ،وايضا الاخلاقية ،

    بدليل حالتنا المزرية التى نعيشها ،

    فاين هؤلاء ممن يتبارون فى شذوذهم وانحرافهم الاخلاقى ....!!!!؟؟؟؟

    حتى حينما قامت نقابة المهن الموسيقية بالامس من حظر بعض المهرجين الذين يتغنون بفحش القول وردئ الموسيقى وجدوا من بيننا من يزودون عنهم..!!!!؟؟؟

    ### اذن لنتفق اولا على اخلاقنا وقيمنا وهويتنا ،

    ونبحث عن كل ما يدعمها ،

    طالما نحن جميعا نريد تحسين اخلاقنا

    وبناء انسان  مصرى واعى ومفكر ومبدع ،

    دون تنابز او تشاحن او تنقيص ،

    فكلنا بشكل او بآخر نعانى ...

    وستظل المسرحية معروضة

    بين الجمود والانفتاح طالما

    لازلنا نعانى ازمة فى العقول...!!!؟؟؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المسرحية بين الجمود والانفتاح.. (المومس الفاضلة ) Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top