لولا ان
صغيرى لفتنى امس وكنت مرهق ولكن كلماته ايقظتنى استغرابا واعتراضا ؛
بان
الفنانةالهام شاهين ستقوم بعمل مسرحية
تحت
عنوان ( المومس الفاضلة )
وهو
يتهكم ويستغرب ويريد ان يسمعنى........!؟
ولاننى
محدود الثقافة الفنية،
فقد لفتنى احد الكتاب المرموقين الى استغرابه من
طرح هذا
العمل ايضا بجريدة اهرام اليوم باعتباره فن وقد سبق طرحه عام 1958 على المسرح القومى و باعتبارها عمل عالمى ،
و لكاتب
عالمى هو الفيلسوف والكاتب الفرنسى جان بول سارتر
،
وابدى
الكاتب المرموق استغرابه من اعتراض نائبين بمجلس الشيوخ المصرى على ما اعتزمت عليه
الفنانة المذكورة عليه ............
واوضح
مجليا ان مومس تعنى بلغتنا الفصحى ( العاهرة
)
وان
النائبين تعودا على سماعها كنوع من الشتيمة التى يستعملها بعض الشباب الفالت لوصف من يعتبرونها منحرفة
السلوك....!!!!!!!؟؟؟؟؟
ثم
يقول :
ان
احدهما قال عن هذا العمل المزمع اعادته بذات الاسم انه يمكن وصفها بانها فن اباحى
،
ولكن
عفوا ياسيادة النائب الا تعرف معنى كلمة اباحى ..!
هكذا
يتسائل الكاتب المرموق..!!!!؟
ثم اردف
اما
النائب الآخر الذى رفض ان ينتقل هذا اللفظ
لبيوتنا ومسامع اطفالنا فكانه من كوكب آخر... !!؟؟؟
ثم
يقول: اولى بك اذن ان تسعى لوضع تشريع يعاقب اكثر الشتائم شيوعا فى الشارع المصرى
والتى تهين الام وتهين وصفها ...الا تعرفها..؟
ثم يختم
قائلا :
سيبكم
من الشو الاعلامى..!
بصراحة
لدى فى الحلق ،
غصة
ومرارة
من
تناول تلك الاشكالية الخطيرة...!؟
فوجهات
النظر متباينة
رغم
وضوح العهر والمناداة عليه بانه
فاضل من
وجهة نظر هذا الفيلسوف
والذى
حتما ينشد توجيه رسالة من خلال تلك المسرحية وقطعا هى فاضلة باعتبار قناعاته وهوية
امته التى يخاطبها ،
ولكن
العنوان مثير وفى ذاته شاذ فى اطار ضوابط بيئتنا واخلاقنا...
..واعتراض
النائبين الفاضلين حتما يستند قطعا ،
الى اننا نعانى امية معرفية وكتابية وقطعا
فلسفية....!!!؟
فضلا عن
قيمنا الاخلاقية...
وماوقوف
صغيرى عند هذا العنوان اللافت الا مؤشر بانه اتى بالرسالة السلبية
والممقوتة...!!!؟
وانا
صراحة لم اتمكن من مناقشته
سوى
اننى ابديت اندهاشى واستغرابى...!!!؟؟؟
وزادت
مرارتى ،
مع فلسفة الكاتب المرموق ،
فى رده
دون
مراعاة للذوق العام ،
والمستوى الثقافى لدى الناشئة فى ظل عولمة شرسة
لاتنقل غالبا الينا الا كل فحش وبذئ ومنحرف عن قيمنا وهويتنا ،
فضلا عن
تدنى فاضح فى المستوى الفنى لدينا وما الجرائم الشاذة التى تصل الى مسامعنا ببعيدة
عن ذلك ...!!!!؟؟؟
واحسب
اننا فى حاجة الى تحديد ماذا نريد من خلال هذا العمل ؟ !
وما
الرسالة التى تنشدها تلك الفنانة
تحت هذا
العنوان لاسيما انه اعادة لعمل سابق.....!؟
وهل هو
يتواكب مع ارادتنا بشان اعلاء القيم الاخلاقية وفق مرآة شريعتنا الغراء..!!؟؟
لاسيما
ان هذا الفيلسوف الفرنسى كان يخطب مواطنيه فى اطار توجهاتهم وقيمهم والتى هى حتما
تتغاير عما يجب ان يكون لدينا..!؟
اذا ان
فحش القول فاضح بل ومقزز ،
وعموما
ذاك هو الرأى الذى اعتقده
وقد
يحتمل الخطأ والصواب
تاركا
الاشكالية للآراء..
باعتبارى
مناهض للعهر قولا وفعلا..!!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق