على
قارعة الطريق…
هل لي
بدمع
ابكيه…
هل لي
بشجن
احكيه…
هل لي
بأرض
تحتويني
وتحتويه...
يبكي
وحيدًا
دون
قلوبٍ تواسيه...
أيها
العذاب ُ
متى
ترفق بوطنٍ
تقطعت
أوصاله
وظل
وحيد…
متى
تحرر مسجونًا
آلمه
القيد سنين…
أيتها
الأقدار ُ
لِمَ
الإصرار ُ
على ذبح
وطني العتيد..
أواختارنا
الموت
أم
اخترنا أن نكون كما الأموات ..؟
ياترى
ماذا بقى… ؟
وما
تخفيه لنا الأيام ُ… .؟
بلدي
يسابق ُ الموت
حتى
يدفن دون أن يشّيّع
أو تصلي
عليه الأرحام ُ ..
بلدي
مات وحيدًا…
وكل
البلاد اختفت
كي لا
يرمقها عتاب ُ…
متى
تدركون بأنّنا إخوة ٌ
والحياة
باتت لجمعٍ من الناس تختار ُ…
لِمَ
التشظي…؟
لِمَ
الخلاف ُ…؟
وعلامَ
التناحرُ والمصيرُ غدًا
يشّيّعه
الغراب ُ… .
هل لي
بقميص يوسف
يرمى
على وجع
بلدي ليشفيه…
0 comments:
إرسال تعليق