إني رأيتُكِ
أسراباً من النَّغَمِ
تَغفو
على مَوجَةِ الإحساسِ في قَلَمي
يا أيُّهذي
ولَونُ البَرقِ يَخطفُني
لتَصطَفيني
مَرايا العِشقِ بالأَلمِ
مَهلاً رَعى حُسنَكِ المَنسوجَ قافيةً
شِعري
وبعضُ خيالاتٍ من القِدَمِ
عَيناكِ
يا حُلوتي تَسطو بجَمرَتِها
فينهض
الحُبُّ بالأَمواتِ في الرِّمَمِ
يا
سَلْوتي ورَبيعُ العُمرِ مُنصَرِفٌ
هَلّا رَجَعتِ
فَقَلبي ضَجَّ بالنَّدَمِ
تَحلو
بكِ الدّارُ..لو غبتِ فشفَّتُها
تُحالفُ
الذّكرَ كي تَصحو من السَّقَمِ
فَمُذ رَحَلْتِ دروبُ الصَّبرِ تأْلَفُني
فلا
تَرى ماشياً فيها سوى قَدَمي
يا
سَلْسَلَ الرّوحِ سَلَّ الرّوحَ ما لَقيَتْ
بعدَ
الفراقِ فَلَمْ تُنجِبْ سوى العُقُمِ
قد
تَعجبينَ .. لأَنّي مَحضُ زَمزَمَةٍ
والوالدانِ منَ
الأَحزانِ والسّأَمِ
0 comments:
إرسال تعليق