الفارق بين الوطنى وسياسى هذا الزمان
كبير.................،
أعتقد ذلك ؛
فالسياسة وان كان اربابها يعملون لصالح الوطن من زاوية
أفكارهم وحتما الأصل انهم يبتغون رفعتها ؛
فكل وطنى سياسى
ولكن ليس كل سياسى و طنى ؛
لاسيما وان
الزوايا المختلفة لخدمة الوطن لدى كثرة من هؤلاء الساسة ؛
( ناقصة تربية )
وفى دول العالم الثالث
هى أقرب للمصالح الذاتية منها للمصالح العامة ؛
ولكن يمكن مع ،
التربية ،
وتعظيم الأخلاق ،
ان نصل بهؤلاء إلى وطنيين
عظماء ؛
من فصيلة ( طلعت
حرب ) او (مصطفى كامل)
ولهذا فنحن
نحتاج .
《جهد كبير 》
《وخطة دولة》
لبلوغ هذا البناء العظيم ،
والذى هو ضرورى لضمان
التصدى لحروب الجيل الرابع اياها....!؟
وأعتقد أننا
الآن ؛
فى مرحلة - لاسيما
مع انطلاق إعلان الجمهورية الثانية
،نحتاج إلى :
( وطنيين
مرابطين ) ؛
باعتبار التحديات والآمال ؛
فلا أحد يستطيع
ان ينكر ان الوطن مستهدف من أعداء كثر يبغون وئد مشروعه التنموي باعتبار ان قوة
مصر - هكذا يعتقدون - خطر على وجودهم ؛
ولهذا فإن جر
الوطن لمستنقعات واوحال ستظل ديدنهم ؛
وما سد إثيوبيا
ببعيد.. !؟
وكل يوم يحقق الوطن فيه إنجاز يؤلم هؤلاء الأشرار ؛
ولهذا فإننا فى
حاجة ماسة
《لمرابطنين وطنيين 》 يعملون لرفعة الوطن وتأكيد
هويته وتعظيم ثوابته الأخلاقية والارتقاء بها
؛
ويمكن ان يتحقق
ذلك من خلال ،
المدرسة والجامعة ومراكز الشباب والثقافة وايضا الأحزاب
السياسية والتى هى أصالة عليها الدور الكبير فى هذا البناء الوطنى ؛
ولعلنا نستطيع
أن نتعرف على المؤشر الفارق بين هذا وذاك حينما ينصهر ؛
( المصرى )
بجيناته الحضارية وموروثه الاخلاقى فى عشق تراب وطنه حال
الشدة او الطلب فيقدم روحه بدون تردد فداء
لعزتها ،
وهو مانراه الآن
،
من
{رجالات القوات المسلحة والأمن }
فى بذلهم الروح لتأمين تراب الوطن من أشرار الداخل
والخارج ،
وايضا هؤلاء {العمال}
الذين يبنون
المسكن والمصنع والكوبرى ويمهدون الطرق ويساعدون البسطاء فى ان يحيون حياة
كريمة ؛
فالتحية لهؤلاء
المرابطين
الوطنين الذين يعملون
فى كل مكان ،
[بروح تحيا مصر]
والتحية لكل من يزرع نبتة فى إعلاء هوية وطنه و يخلص
العطاء لخير الناس ونفعهم .
0 comments:
إرسال تعليق