المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :مجالس شفاء القلوب...؟!

 

 

 مع كورونا ؛

تم أخذ التدابير الاحترازية للوقاية ،

 مع تشديد تارة وتخفيف تارة اخرى  ؛

منذ أمد ؛

ونرى فى الاسواق والمواصلات والاحتفالات والكافيهات  ان حياتنا فيها تسير بوتيرة أقرب الى (الطبيعية )

دون تلك التحذيرات ..؟!

بل ان الدولة فى عديد المناسبات  لجأت إلى التخفيف، مراعاة لواقع الحفل ومقتضيات ذلك ، تأكيدا لذكرى ومعنى..

# إلا المساجد حتى الآن................؟!

فالتباعد فى الصفوف موجود..!؟ ،

ودورات المياه مغلقة وان كانت لمن بالمسجد من عمالة وامام  واحبتهم  مفتوحة....  ،

والتزام الكمامة والسجادة الشخصية لازال حتى بات (واجهة) احيانا..¡؟

 وامتناع اخرين احيانا أخرى..........!؟

■□والمتأمل لما وقع  بمساجدنا ،

يشعر بحسرة وضيق وسوء تصرف ووضح انه  دون( كنه)

{حقيقة وجودنا للصلاةبالمسجد }

●والتى هى قرب لله ...   ● ومفتاح للفرج......

●وبها تتحقق التقوى،

 سبب النصر...

#أليست الصلاة تبدأ

بدخول (بيت الخلاء) لقضاء الحاجة

ونقول :

 (باسم الله ، نعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث،  الشيطان الرجيم)

 وعند الخروج نقول :

( غفرانك الحمد لله الذى اذهب عنا ما يؤذينا،  وابقى علينا ما ينفعنا )

♢♢ ياسادة نحتاج ان نفهم أن غلق [دورات مياه المساجد] ، لايتحقق معه إلا التضييق على المصلين الذين يريدون ان يصلوا الفرض فى حينه وهم فى ترحالهم ويغلق معه الغفران وذهاب ما يؤذينا...!!؟

فنحن نسعى لطهارة حسية وقلبية ،

 ويأتى الوضوء

 وهو (عبادة)

اذنقول بعد ان نفرغ منه :

( نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ونشهد ان محمدا عبده ورسوله ، سبحانك اللهم وبحمدك  ، نشهد ان لا اله الا انت ، عملنا سوءا وظلمنا انفسنا ،

 نستغفرك ونتوب إليك فاغفر لنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم ، اللهم اجعلنا من التوابين ، واجعلنا من المتطهرين  ، واجعلنا من عبادك الصالحين ، واجعلنا صابرين شاكرين ، واجعلنا نذكرك ذكرا كثيرا ونسبحك بكرة واصيلا  )

○○ايليق ان نغلق مثل هذا الباب وهو لنا علاج....!

○○ايليق ان يكون التباعد فى الصفوف والقرب فيه رحمة ..!

فإن كانت (كورونا )،

مصيبة  سلطت علينا ؛

   فهه اصالة فتنة ،

   لإخراج الخبث من بيننا ؛

       فلنفهم

 فنحن مع ما يقى أخذا بالأسباب بقدر ذلك ضرورة  ،كما ان الفرائض الإلهية

 فهى دون ذلك ويجب ان تكون

{ الملاذ للنجاة}

 لاسيما ان الخطر بالمساجد غير محدق  ،

فنحن نتطهر ،

ونتطيب،

 ونرتدى أجمل الثياب ، ونأتى فرض الله بأصوله الظاهرة والباطنية ،

متطلعين ،

لرحمة الله وغفرانه  ؛

●○ ويقينى ما أتت كورونا إلا لتخرجنا من عبادة العباد إلى عبادة الله ،

ونصحح علاقتنا بالله،

 ونلتزم أوامره وننتهى عن نواهيه  ؛

###فهلا راجعنا ما اقدمنا عليه

بشأن ( دور العبادة) ، بضوابط أخرى ،

تقربنا إلى الله  ؛

فنحن فى حاجة لمجالس

 شفاء القلوب وعندها

سيولى هذا الفيروس وسينصرنا ..!؟

أغسطس 20, 2021