ياقومُ
لا تبكوا حُسينًا واعلموا
إنّ
البكاءَ على الحسينِ مُحرّمُ
لا
تسكبوا دمعًا عليه وكَفكِفوا
هذي
الدّموعُ عزيزةٌ لا تَبرموا
عجبًا
نرى في عاشرٍ بمحرّمٍ
عيدًا
جديدًا في البرايا يُقحمُ
دقّوا
الطّبولَ وصفّقوا وتجمّعوا
وتراقصوا حُبًّا لهُ
وتبسّموا
وضعوا
الزّهورَ وبالتّمورِ تلذّذوا
وتصافحوا
وتباركوا وتنادموا
حمّوا دفوفَ
أميّةٍ وكأنّها
دررٌ
لهم وبِذِكرِ نَصرٍ أوهموا
فوقَ
السّطوحِ وفي البراري هلّلوا
هلَّ المُحرّمُ
باركوهُ وأنعموا
قُتلَ الحسينُ
بهِ وآل محمّدٍ
ولذبحِهم أبدًا فلا
لا تندموا
وتفاخروا وتزيّنوا وتعطّروا
مَن
مثلُ صَيدكمو، لهُ سنُعظّمُ
ولِقَتلِ
آلِ محمّدٍ فتجاهلوا
لا
تذكُروا شأنًا لهم وتكتّموا
عيبٌ
عليكم ذكرهم في مَجلسٍ
نحنُ
الملوكُ ومثلنا هوَ يَعظُمُ
عن
كربلاءَ اليومَ لا تتحدّثوا
ماضٍ
مضت أيّامُهُ فترحّموا
وتأخّروا
عن ركبِهِ طولَ المدى
ودعوا
الحُسينَ لوَحدِهِ لا تُقدموا
إن
شئتمُ الفوزَ الذي في مَغنمٍ
هنّوا
أميّةَ نَصرهم وتوَسّموا
قوموا
سريعًا شاطروا فرحًا لهم
وعلى
ولاءِ الحُكمِ عشرًا فابصموا
مامن
حسابٍ لا ولا بعثٍ لنا
ماقالهُ جدٌّ لهم
لا يُحسَمُ
مامن
نبيّ ٍ قد أتى دينًا ولا
خوفٌ
عليكم قومنا لن تاثموا
ا**
يابدعةً
سوداءَ عن قصدٍ سعت
تغييرَ تاريخٍ
بنارٍ تَضرمُ
آهٍ لجهلٍ في الصّميمِ نُزُوفُهُ
وبغفلةٍ صنمًا لهم
يتصنّمُ
شرخٌ عظيمٌ
وقعُهُ مُتأزّمٌ
لا
سامحَ الجبّارُ من قد أجرموا
آهٍ لقلبِ محمّدٍ
من طعنةٍ
أدمت
فؤادًا كم غزتهُ أسهمُ
ياناحرًا
رأسَ الحُسينِ ورَكْبهِ
في
عاشرٍ ، أبشر سعيرًا يُحكمُ
كم
قتلةٍ تلك السّيوفُ توَافدت
كم
رميةٍ بسهامِ جورٍ قدّموا
أوردّةٌ أم لم يكن دينٌ لهم
أعتى
العتاةِ جيوشهم بل أظلمُ
واخجلتاهُ
اليومَ من دمِ أُمّةٍ
ليست
بهِ شيمُ العروبةِ تَعصمُ
ألبستمونا
عارَ قتلِ المُصطفى
هوَ من
حُسينٍ والحسينُ المَعلمُ
إنَّ
الذي فوقَ القنا قد علّقوا
رأسُ
النّبيّ ِ محمّدٍ يَستهضِمُ
ْْْْْْءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحر
الكامل
المعلمُ
: مفرد معالم
يستهضمُ
: يشكو الضّيمَ والهضيمة
0 comments:
إرسال تعليق