يا
أيُها القلبُ النّقيّ ودادُهُ
قُم
للحسينِ وقدّمِ التّبجيلا
قَبّل
لمثوَاهُ الذي بدمائهِ
شاءَ
الإلهُ بأن يراهُ قتيلا
بمَ
أستهلُّ وبالفؤادِ مرارةٌ
تُدني
القضاءَ تحثّهُ تعجيلا
أسفًا
فلن تُجدي النّدامةَ حسرةٌ
فيها
الحسينُ مُجدّلًا تجديلا
تبكيكَ
عينيَ يا حُسينُ بلوعةٍ
فاهدِ الفؤادَ لدمعِهِ مِنديلا
يامن
على دينِ الإلهِ نضالُهُ
ربٌّ
حباكَ فكن لديهِ جميلا
يا
معدنَ التّوحيدِ يا عَلَمَ الهُدى
يابن
الّذين توارثوا التّأويلا
إنّي
ليهجُرني الكرى مستسمحًا
ولذكركم باتَ المنامُ
بخيلا
ولكَم
بكت من رُزءِ آلِ مُحمّدٍ
تلك
العيونُ ووحّدت تهليلا
تبكي
على دينٍ لهم مُتبعثرٍ
تلك
الرّزايا استفردتْ تبديلا
ظنّوا
بأنّ النّصرَ كان حليفهم
وبآلِ أحمدَ
مثّلوا تَمثيلا
لم
يُجدهم طمسٌ لهُ ولآلهِ
بل
زادَهُ ربُّ العُلا تأصيلا
فتكايدوا
وتظاهروا وتعللّوا
قد
زادهم ذاكَ الغرورُ غليلا
واكربتاهُ
على قتيلٍ بالثّرى
من
موتهِ يُهدي الحياةَ دليلا
ما
القتلُ قاتلُهُ وليس براحلٍ
موتُ
الحُسينِ يُفسّرُ التّأويلا
ماهكذا
الدّينُ الذي لمحمّدٍ
من
جورهم قد أهملوا التّنزيلا
داست
خيولٌ صدرَهُ فتهشّمت
تلك
الضّلوعُ وسارعوا التّنكيلا
جيشٌ
وفي أهدافِهِ شرّ القضا
عشقَ
السّيوفَ وزادها تقبيلا
لم
تُثنهِ تلك السّيوفُ وإن بدت
دولًا
وفي حكّامهم تدويلا
ظنّوا
بقتلِ السّبطِ نيل مُرادهم
خسئوا
وما نالوا بهِ التّبجيلا
تلك
حصونهم التي قد أرعدت
في
كربلا وتفرعنتْ تذليلا
قد
دُكدكتْ عارًا على عارٍ بهم
كم
لعنةٍ باتت لهم تحصيلا
ذاكَ
المُدافعُ والذي باعَ الدّنا
يَفدي عبادةَ
ربّهِ إكليلا
وبجيدِهِ
هذي السّيوفُ تلاحمت
سوءُ
النّوَايا أكّدتْ تَضليلا
يا
نكسةَ التّاريخِ يا عارَ الهوى
كم
أشعلت بين العبادِ فَتيلا
في ظنهم
قتلوا الحُسينَ وصحبِهِ
قَهَرَ
الحُسينُ الموتَ والتّغسيلا
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ الكامل
0 comments:
إرسال تعليق