فى هذا
الأوان،
كثرت
الفتن ،
وازدحم
العقل،
وبات مشغول بالكثير ، العظيم منه والحقير؛
وبات
الانسان يجرى ؛
حتى انه
لم يعد يستطيع ان يجلس لغداء او قيلولة؛
فضاع
منه الكثير ،
وتحديدا؛
{ التنعم
بما فى يديه }،
.......................
حياة أقرب الى الضنك ...!؟
لأنها
ليست وفق ما امره الله تعالى ونهاه ،
●والأصل
انه اى ذاك الإنسان {صاحب رسالة} فى هذه الدار ؛
والتى
هى اصالة فانية ؛
باعتبارها
ممر للدار الباقية ؛
فبقدر العمل والإخلاص والخشية لله يكون الفلاح
؛
○ولعلنا
جميعا نتمنى السعادة..
وإذا
سألت أين هى ....؟!
سمعت
عديد القول ..
فمن
رآها فى ،
ولد او
زوجة او مال او عمارة او سلطان او جاه او سيارة او تجارة او ....الخ
فإذا ما
اقتربت منه سائلا
هل حققت
بذلك سعادتك ..؟!
نظر
إليك متلتفتا حوله لايريد ان يسمعه احد قائلا بصوت خفيض : لا
وزاد
ألا ترانى لا أعرف الراحة او النوم. ... ....!!؟
●○نعم ؛
السعادة ليست فى ذاك لذاتها،
بل السعادة فى،
{رضا الله}
{والفوز
بذلك}
{فيما اقامك عليه } ؛
عندها
سيكون ، الوقت طيب وستجلس للغداء وستصل الى القيلولة باعتبارك تريد ان تقف بين يدى
مولاك ليلا وستنام بعد العشاء باعتبارك تبتغى ان تؤدى صلاة الفجر وستنعم بهواءه
الطيب ؛
وستحصل
حتما على ،
《البركة》
■□نعم
ما أحوجنا ان نقف على أنفسنا محاسبين ؛
وأن
تكون كل اوقاتنا فى الطاعة لله ؛
□ {فبنيتك
تفوز}
{ وتحقق
تلك السعادة }
فقدورد
فى الحديث :
(( أن
نية المرء خير من عمله ))
□كما
انه إذا فتح باب خير فانتهزه فقد لا يعود
؛
□ولاينبغى
لمن يعرف انه 《ميت》ان [يسوف]
فكما
قيل :
[ أن
التسويف جند من جنود ابليس] ،
□■ فإذا
رزقت
《بالصاحب الصالح 》الذى
يعينك على طاعة الله ،
فلا
تفارقه لحظة،
والزم قلبك مراقبته فهو العارف القدوة المرشد
المربى ؛
لأنه وارث محمدى متخلق بأخلاق جده الحبيب
المصطفى( صلى الله عليه وسلم ) وينشد هدايتك إلى
طريق الاستقامة
#لهذا
فنحن نفرح حين نكون فى رحاب الصالح ، بل نسعد بطرف الطرف لانه يذكرنا بمن يرتقى
بنا بارشاده وسلوكه ونظرته ؛
ان زيارة الصالح
تشوقنا إلى الجنة ؛
فهو
يدعونا دائما إلى الخيرات ؛
فلنتمسك
بوصلهم ،
ونبحث
عما يقربنا لهم ،
فهم
الباب المأمون للفوز فى الدارين ،
وصدق
حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) الذى قال :
(( من
اشتاق إلى الجنة سارع فى الخيرات ،
ومن أشفق من النار لهى عن الشهوات ،
ومن ترقب الموت لهى عن اللذات ،
ومن زهد فى الدنيا هانت عليه المصيبات . ))
فما اجمل
ان نكون فى رحاب الصالح الذين ياخذنا الى
الخيرات....
فلنسارع...؟!
0 comments:
إرسال تعليق