لم تعد كلماتي من لحم ودم
أصبحت
جافة خشنة
ولغتي
لم تعد تدهش الاخرين
فهطولي
لا يروي ظمأ المتعبين
حروف
مثقلة بأوجاع الدهور
تتحشرج
في حلقي كالشوك
وتتمرد
على أفكاري و نواياي
مساحات الحزن في وطني شاسعة
اي حبر
يلملم شتات الروح و يداوي الجراح
مللت
صنع المظلات
والهطول
أصبح حرائق
فكل ما
بيداخلي يحترق
كذبا
أتلو حروف العشق
وازين
الحلم بوهم
فالسعادة
لا تعرف دروب المساكين
ولا
تدنو من المتعبين
الشمس
لا تشرق في الارواح
اللاهثة
خلف الرغيف
لن أكتب
شعرا بعد الآن
فكل
قصيدة كتبتها
لن أكتب
شعرا بعد الآن
لم تعد كلماتي من لحم ودم
أصبحت
جافة خشنة
ولغتي
لم تعد تدهش الاخرين
فهطولي
لا يروي ظمأ المتعبين
حروف
مثقلة بأوجاع الدهور
تتحشرج
في حلقي كالشوك
وتتمرد
على أفكاري و نواياي
مساحات الحزن في وطني شاسعة
اي حبر
يلملم شتات الروح و يداوي الجراح
مللت
صنع المظلات
والهطول
أصبح حرائق
فكل ما
بيداخلي يحترق
كذبا
أتلو حروف العشق
وازين
الحلم بوهم
فالسعادة
لا تعرف دروب المساكين
ولا
تدنو من المتعبين
الشمس
لا تشرق في الارواح
اللاهثة
خلف الرغيف
لن أكتب
شعرا بعد الآن
فكل
قصيدة كتبتها
تركت
ندبا في قلبي
حتى
تشوه
وتوقف
عن النبض
مها
ابولوح
مها ابو الوح ...تكتب وهي تجتر هموم وأوجاع ذات ووطن ..
تبدأ
قصيدتها ..بـ "لم" وهي اداة نفي لذا هي تنفي ان تكون كلماتها كما اعتادت
ان تكتبتها ....لكنها الان كلمات تغلفها المعانات واوجاع وطنها..حتى بدأت تشكك ان
كلماتها ...وهنا لم تعد تدهش الاخرين ..وهذا هو الادهاش عندما تقدم نفسك بقوة
الادهاش..وهي تعتقد ان امطار كلماتها لا يروي ظماء المتعبين ..وهذا قوة في طرحها
لنفسها وهي التي ابتدأت بالادهاش وتتعدى الادهاش هنا الى حالة اكثر اقتحاما لتفكير
..الاخر ..فهطولي لا يروي ..اي جمال بتلك الصوره
وهي
تكثيف مدهش'لما تعانيه....
ثم تعطي
البعدالتاريخي ..
حروفي
مثقله بأوجاع الدهور اي احساس هذا الذي تتعامل معه ..وكلماتها كالاشواك في حلقها ..وتلك
الكلمات متمردة على ما تفكر به وتنوي قوله ..لترسم مساحات الحزن ..الحزن المقدس في
حياة الفرد والجماعه .
وتتمرد
على افكاري.ونواياي
مساحات
الحزن في وطني .
شاسعه ..
اي
احاسيس انسانيه واي عظمة لهذا الانتماء..
لا يوجد.يلملم
ما هومبعثر من شتات افكارها والروح كما تعتقد مع هذا التشتت والشتان..وهل من حبر
يداوي الحال..
اي حبر..يلملم
شتات الروح
ويداوي
الجراح ..
ثم تشكو
من صنع مظلاتها لتحمي نفسها والوطن بعد ان تحول هطول الغيث الى حرائق في الذات في
داخل هذا الكيان المتمسك بانتمائه..وهي المحرضه القويه ذات العزيمه ..تحس انها اما
الحرائق والجدب عاجزة.....وهي كما تعتقد ان تلاواتها ...لمبداء العشق ..واوهامها
كما تعتقد..ان احلامها مغلفه بوهم ..وهنا
تكمن قوة التوريه..ثم تعود..لناسها والمحيطين بها هولاء المساكين..وصعب على هولاء
المساكين ان يحلموا حتى حلما بالسعاده..لان دروبهم رسم لها هذا الحرمان ..ولا حتى
تدنو من من المتعبين ..تلك الصور الشعريه المتواليه التي ترسم احساس مبدع كبير..كيف
بنالوا السعاده وهم يلهثوا وراء رغيف خبز ..وتستدرك لتقول
..لن
اكتب شعرا بعد الان
فكل
قصيدة كتبتها
تركت
ندنا في قلبي
اي
معاناة مع هذا الحد.الراصد لحال الوطن ..ومساكينه ومعاناتهم وحالها وترحالاها
ومتابعتها لحالها والمساكين وتلك الحرائق الاجتماعيه التي حلت بنا ..والتي تركت
ندوبا في ذاتها ..
فكل
قصيده كتبتها
تركت
ندبا في قلبي..وهذا التوصيف بختصر تفكير مها ابو الوح الانسان والشاعر.
حتي
تشوه هذا القلب...هذا القلب ..وتوقف عن احاسيسه ..وهذا مستحيل لقد تحفز وابدع انها
لتوضع خلف زجاجة وتعلق في البيت او في مركز بهتم بالابداع
لك كل
الود وانت تقدمي مجموعة لوحات متداخله في لوحة واحده ..هي احاسيسك الذاتيه واحاسيسك
بما يحيطو بك والوطن
تحيه
اجلال واحترام لك مها وانت تبدعي .
.......................................
٢١...٨...٢٠٢١
0 comments:
إرسال تعليق