عايد الطائي يكتب عن : أمينة رزق جوهرة الفن المصري الأصيل

 

  المتابع للمسيرة الفنية المصرية طيلة العشرة عقود الماضية ، يجد العديد ممن تركوا بصمة واضحة في تلك المسيرة من خلال ما قدموه من إنتاج غني شهد به البعيد قبل القريب.

  إن من إمثلة هؤلاء هي الممثلة الرائدة والفنانة الشهيرة أمينة محمد رزق والتي عرفت أيضا بإسم "عذراء السينما المصرية" كونها كرست جل حياتها لخدمة هذا النوع من الفن دون أن تتزوج رغم حبها الشديد للفنان الراحل يوسف وهبي .

   كما كان لها إسلوبها المتفرد وإختيارها الموفق وجمالها النادر ، الأثر الكبير في زيادة عوامل الإبداع عندها والدعم لها، حيث كانت على الدوام ملفتة لإنظار متابعيها ومتابعي أداؤها التلفزيوني والسينمائي فضلا عن تأريخها الفني الطويل منذ عشرينيات القرن الماضي وأسباب إختيارها من قبل عميد المسرح العربي حينها الفنان الراحل يوسف وهبي وآخرون.

 إن العديد من الأدوار التي قامت بها الراحلة كانت موضع إحترام وتقدير زملاؤها وجمهورها ومضافة مهمة من مضافات الدراما المصرية.

  في الثمانينات من القرن الماضي شاهدت لها الكثير من الأدوار التي عرضت في صالات السينما وعلى الشاشة الفضية، ومن بين ذلك فيلم " التوت والنبوت" بالإشتراك مع نخبة مائزة من ممثلي الدراما ومنه الفنان القدير حمدي غيث والفنان الشهير عزت العلايلي وآخرون،  فكان حقا من الأفلام التي تميزت بعوامل عدة من عوامل النجاح الباهر.

 إن المسيرة الطويلة والثرية بكم هائل من الأعمال الرائعة جعلت منها ثروة وطنية ومنارا وهاجا من منارات الفن الأصيل ومنهلا من مناهل الريادة والطيبة والفخار .

أغسطس 22, 2021