عاشقٌ
منْ
أشواك الأرَقِ
يستحوذُ
على قلقي
يطرحُ
رأسي الذاوي
يقتحمُ
صمتَ صبوتي
يومضُ ..
كنجمِ
طيرٍ ذي قلبٍ مثقوب ؛
فيستفزّني
هياجُ بحرِ وحدتي
تتراشقُ
أمواجُ ذاكرتي
فيرسمني
فنارُ لوعتي
موجةً
تحومُ على ساحل ظمأي
فأرسمكَ
قارباً لنجاةِ أحلامي
يا منْ
حفظتُ
حتى
تفاصيلكَ اللامرئيّة
على
ألواحِ روحي
وعمّدتُ
وجهَكَ الوديعَ
بتراتيلِ
صمتي
حتّى
أعلنَ خوفي عليكَ
من شغفٍ يهتدي إليك
و من
ذكرى زاهية لسواي
تغفو
متوسّدةً حلمك السرمدي
ومن
أغنيةٍ توقظُ دمعاتكَ الوفيّة
ومن
غيمة هُيامٍ تداعبُ كفّيكَ
فيا
لخوفي المؤبّد عليك!
يا قمري
الأبهى
خذْ
قلبي المُضنى
بأناملك
الظمآى
فقد
بترتُ أناملَ قصائدي الحالمة بك
وابتكرتُ
أناملَ بلا يدين
تُلملمُ
أبياتَ أشعاري
و كلينا
في منفى زاهٍ بلا إياب
فلا
ترجّعني إلّا إليك!
في وصال
روحينا بلا غياب
0 comments:
إرسال تعليق