#بصراحة
؛
احيانا
أفقد حماسى وأقول :
ريح نفسك مفيش فايده...!؟
فما
تقوله منذ سنوات لازال فى كثير ،
والتحسن الاخلاقى ضعيف ،
وموجات
التوحش فى الفحش والبذاءة، زادت وملاقاتها
لازال دون المطلوب ؛
وكأننا
لا نرى ولانسمع ...!!!
حتى ان
البسطاء الذين لازالوا على عهد القيم والأخلاق تراهم مثلا ؛
يشدون على يد( ضابط المباحث )ويدعون له بأن ينجح
فى القضاء على المخدرات وبلطجة الشارع ..
وكأنه
ياولداه هو وحده المسئول عن تخليصنا من هذه الجرائم...!؟
حال انه
أضحى لدينا ظواهر سلبية عديدةفى الشارع بلغت إلى حد مايلزم العقاب عليه ،ولكن كيف
بعد ان تمددت وباتت شبه مألوفة ؛ فلابأس
ان ترى شاب وشابه يأتون الفاحشة تحت بصر المارة ....!؟
او ترى
من يصرخون فى الليل والنهار بالميكروفون فى الشارع لبيع او شراء او حتى تسول ..؟!
والجديد
بعد (التوتوك) هؤلاء الذين يقفون عند مفارق الطرق وإشارات المرور ممن يتسولون
بحرفية وبجاحة أقرب الى قطاع طرق...؟!
كلنا نرى
الكثير من تلك الظواهر ؛
وأيضا
كلنا لا يعرف من المسئول عن معالجتها تحديدا
وأنا
منهم....!!!؟
ولا
أعرف ما إذا كان هناك جهة ما مسئولة عن رصد هذه الظواهر السلبية والعمل على علاجها
؛
لاسيما
انها باتت تشكل خطر فى احيانا كثيرة...!؟
■بصراحة
حتى الآن تقريبا لا يوجد من يهتم صراحة بذلك وبشكل مباشر ،
بدليل انتشار وتفحل عديد من الظواهر السلبية بعد
ان امنت يد العقاب ؛
حتى وصلت الى المدرسة والجامعة وغيرهما....!؟
#وأضحت
القيم التى نتمنى زرعها فى الأبناء من الصعوبة باعتبار انها تحتاج قدوة والتزام ...!
#بصراحة
كنت قد عزمت على الانسحاب وقلت : فلتكفى روحك وانت التعبان اصلا. .....!؟
●○وبين
هات وخد كما يقال استيقظت ؛
حال
تصفح ورد {مذاكرة الحق } ،والذى كان فى 15/12/2014 حال معايشة {أبو نعيم} فى [حلية
الأولياء ] -ج4 ص384 -وهو يقول :
ان عمرو بن مرة روى عن أبى البخترى عن أبى سعيد
الخدرى - رضى الله عنه - عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )قال :
(( لايحقرن
أحدكم نفسه ))
قيل :
يا رسول الله وكيف يحقر نفسه ؟
قال :
(( يرى
أمر الله فيه مقال فلايقولن فيه ، فيقال له :
ما منعك ؟ فيقول : خشيت الناس ، فيقول : اياى
أحق أن تخشى ))
فاستراح القلب ؛
وقلت
اذن ؛
فلاذكر نفسى ؛
بصوت عال ؛
وانوى به ايضا
أن لا
أحقر نفسى....!؟
0 comments:
إرسال تعليق