قَالَتْ
عَشِقْتُ فَقُلْتُ مَا بَالُ النَّوَىْ
يَشْكُو
إلَيْكِ مَذَلَّتِي وَهَوَاني
إنِّيْ
شَكَوْتُكِ لِلَّذِيْ فَطَرَ الْـهَوَىْ
فَيَنَالَ
مِنْكِ وَتَشْتَكِيْ وَتُعَانِيْ
لَا ،
بَلْ فَدَيْتُكِ إنْ رَمَتْكِ حِبالُهُ
وَكَفَاْيَ
أُصْلَى نَاْرَهُ وَأُعَانِيْ
فَأَنَا
أَسِيْرٌ قَدْ رَمَتْهُ يَدُ الْـهَوَىْ
لِيَدَيكِ
تَفْعَلُ مَاْ تَرَىْ بِأَمَانِ
مَا
لِلْهَوَى أَمْرٌ عَلَى الْقَلْبِ الِّذِيْ
أَفْدِيْهِ
مُبْتَسِماً وَإنْ أَبْكَاْنِيْ ؟
لَا
تُنْكِريْ وَهْنِيْ لَدَيْكِ وَأَقْبِـلِـيْ
فَهَوَاْكِ
أَغْنِيَتِيْ وَسِحْرُ بَيَاْنِيْ
فَأَنَاْ
أَرَاْكِ بِكلِّ حُسْنٍ فِيْ الْوَرَىْ
وَلَاْ
انْطِفَاْءَ لِـمُهْجَتِيْ وَهَوَاْنِيْ
كَمْ
عِشْتُ أَحْلُمُ أَنْ تَعِيْشَ بِخَافِقِيْ
لَاْ
تَنْأَ( ) عَنْ صَدْرِيْ وَعَنْ وِجْدَاْنِيْ
تـَمْضِـيْ
حَيَاتِيْ فِيْ عَنَاءٍ سَرْمَدٍ
فِيْ
حُبِّهِ وَبِحُبِّهِ أَشْقَانِيْ
مَاْ
بَيْنَ مُنْتَظِرٍ لِرُؤيَةِ حُسْنِهِ
وَبَيْنَ
رُؤْيَتِهِ لِبِضْعِ ثَوَاْنِ
كُلُّ
الْـخُطُوبِ تَضَاءَلَتْ فِيْ نَاْظِرِيْ
لَكِنَّهُ
جُرْحُ الْـهَوَىْ أَضْنَاْنِيْ
يَاْ
ضَيْعَةَ الْقَلْبِ الَّذِيْ مَزَّقْتِهِ
وَجَعَلْتِهِ
بَيْنَ الْعِبَادِ يُعَاْنِيْ
فَأنَاْ
الْغَرَامُ إذَاْ أَرَدْتِ نَوَالَهُ
وَأَنَاْ
السَّمَاءُ إذَا أرَدْتِ أَمَاْنِيْ
لَكَ
مَاْ تَشَاءُ وَمَاْ تُرِيدُ وَمَاْ تَرَىْ
فَاحْكُمْ
وَأَحْسِنْ ، وَالْـخُضُوعُ لِسَاْنِيْ
لَوْ
تَعْلَمِيْ جُرْحَ الْـهَوَىْ لَرَحِمْتِهِ
لَاْ
تَقْتُلِيهِ بِخِنْجَرٍ وَسِنَانِ
أَمْ
أَنَّ قَلْبَكِ مِنْ حَدِيْدٍ صَوْغُهُ
وَأَنَا
الْقَتِيْلُ تَقَطَّعَتْ أَرْكَانِيْ
لَكِنَّهُ
جُرْحُ الْـهَوَىْ لَاْ يَشْتَفِيْ
إلِّا
بِقُرْبٍ وَالْـحَبِيبُ يُدَانِيْ
0 comments:
إرسال تعليق