الفاسدون.. هواة التزوير فى عالم السياسة أتعبهم وأرهقهم وكشف تزويرهم الإشراف القضائى على الانتخابات فكانوا يتساقطون واحدا تلو الآخر وبدأنا نسمع ونرى من يطالب بإلغاء الإشراف القضائى ويوجد لطلبه الغريب مبررات ويتبجحون فى إعلان طلبهم.
وهذا مايحدث الآن مع المنظومة الرياضية ..شركات
راعية تحكم وتتحكم فى الرياضة المصرية عامة و بصفة خاصة كرة القدم لأهميتها لدى الغالبية
وهؤلاء كل همهم أن يستمر نادى بعينه فى التتويج وما أن ظهرت تقنية الفار رغم أنها
لم تحقق العدالة الكاملة إلا أنها كشفت وعرت ما كان يخفيه لجان كثيرة تسمى لجان
التحكيم وبالفعل سقط القناع فى أول موسم رغم كل ماتم من مجاملات منها اختيارات حكام بالاسم تأجيل لقاءات بعينها
اللعب فى الملاعب التى يتم اختيارها رفع إيقافات تمت بالفعل المبالغة فى فرض
عقوبات على المنافس وحل مجلس إدارته وتفويت فرص عقد صفقات للموسم الماضى وإدخاله
نفق مظلم فلا يستطيع عمل صفقات فى يناير.
ناهيك عن المساعدة بإعلام معروف ميوله على إفساح
المجال لرأس الحربة الوحيد فى الفريق للاحتراف وإشعال الفتنة بحجة إفساد اوضة
اللبس حتى يتم الضغط على اللجنة بعدم التجديد لأمهر صانع لعب بالملاعب المصرية
فرجانى ساسى ورحيله دون استكمال الموسم والكل يتوقع انهيار الفريق .
إلا أن
نصف العدالة التى توفرت مع تقنية الفار توجت فريق الزمالك بالبطولة ولذا ومن الآن
سيتم توجيه الإعلام بأكمله مرئى ومقروء ومسموع لإلغاء هذه التقنية.. اللعبة التى تكشف
عوراتهم فما بين السياسة والرياضة رابط مشترك هذا الرابط هو العدالة الكاملة التى
يحققها الإشراف القضائي فى الانتخابات وتقنية الفار فى المباريات.
فهل سترجع العربة إلى الخلف أم يستمر العدل
وبتقنيات أفضل للوصول الى العدالة الكاملة الاجابة عند المسئولين عن الرياضة المصرية...
وللحديث بقية.
0 comments:
إرسال تعليق