• اخر الاخبار

    الاثنين، 16 أغسطس 2021

    " عروجُ الرّوح "..قصيدة في رثاء الحسين وكوكبته الميمونة عليهم سلام الله ورضوانه للشاعرة الدكتورة أحلام الحسن

     



    عرّجْ بروحكَ مثلَ روحِ الأنسُمِ

    نحو الطّفوفِ بقلبكَ المتألّمِ

    واعطفْ بوجدكَ نحوَ أجسادٍ لهم

    كم عانقت بالطّفِّ من كُربِ الدّمِ

    قُمْ والتثم  عبقَ التّرابِ وشمّهُ

    فلكَم به من مُلثمٍ  للمبسمِ

    هرولْ لهم بحنينِ دمعٍ قاطعًا

    رمضَ الطّفوفِ بلوعة المُتألّمِ

    واحمل بنبضِ القلبِ وردًا أحمرًا

    بيدِ المحبّ ِالعاشق المُترنّمِ

    واعزف لهُ لحنَ الودادِ مُوَاليًا           

    تُدمي قلوبَ العاشقين اليُتّمِ

    وانشد نشيدًا للودادِ الأحمدي                    

    فلعمرهِ  هذا لصكُّ المُحتمي

    واعصر غمائمَ من دموعكِ ناثرًا

    تبكي  حسينًا  بالبكاء المُؤلِمِ

    فاليومَ جُد نحوَ الحسين مُلبّيًا

    حطّم جحودًا مَيتةً كالأصنمِ

    واندب رضيعًا للحسينِ ونحرِهِ

    وبمهجةٍ جمرًا غدت للفاطمي

    واركب سفينًا للحسينِ وجَدّهِ

    واصنع لهُ سيفَ الولاء الأعصمِ

    وانظر  لعينٍ  بالسّماء تفطّرت

     وبأدمعٍ سجّل وفاءَ الأنجمِ

    واذكر ضلوعًا للحسينِ تهشّمت

    وتَرَضرضت بفؤادهِ والأعظُمِ

    فلكم قتيلٍ للنّبيّ أبَى الفدا

    بعظيمِ ذبحٍ من بلاءِ الخاتمِ " ص"

    ولئن علت كفٌّ لشيطانٍ فلن

    تُثني لهُ عزمًا بهِ  كالضّيغمِ

    ولئن اعتلى شمرٌ على أسيادهِ

     فخلودهُ وهمُ الغبيّ الواهمِ

    ولئن سنت عينُ الظّلام ِقريرةً

    سبحانَهُ الدّيمومُ فوقَ النُّيّمِ

    ٍ فلطالما شمرٌ بقى  أشرًا هنا                                              

    يبقى الحُسينُ مُخلّدًا بالأوسمِ

    ومناديًا هيّا لخير حياتِكمْ

    عند الأذانِ  يأمُّ قلبَ المُحرمِ

     سيفَ البطولةِ حاملًا ومُلبّيًا                                

    لهتافهم وبطلعةٍ في المقدمِ

    ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

    بحر الكامل

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: " عروجُ الرّوح "..قصيدة في رثاء الحسين وكوكبته الميمونة عليهم سلام الله ورضوانه للشاعرة الدكتورة أحلام الحسن Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top