رُحماك يا قلبي !
ها أنا ذي أُبصر
لكنْ..!
ما الذي أراه ؟
غائصاً في أعماقي
منتشياً بهواه ؟!
ليس لؤلؤة ولا صدَفة
أم تُراه حجراً ميتاً؟
أو رخاماً ذا ..
روحٌ ، و دم ، و
فم
أمْ غمامات دهستْ أشلائي؟!
و لذا أظلُّ أٔحدّقُ
بعينيَّ المنبهرتين ..
أمسكُ خيط عشقي الخفي
غاطسة في سحر الماء
حتى يسيل قلبي منذهلاً
يتساءل :
أيُّ المماتين تختارين
غور البحر أم جوف النيّرين ؟
أيُّ ميتةٍ ألذُّ و أعذب ؟
يهتفُ بي هاجسٌ :
إنّه ليس لؤلؤة
ولا حجراً ..
إنه جسدي
القابع في كهف الأعماق
في نفق مساء غدّار
نفيتني فيه
فغادرتْني روحي
اللاهجة :
هنالك
ينتظرنا موعدٌ
حتى الأبد ؛
فأين المفرّ؟!
0 comments:
إرسال تعليق