اعتقد اننا فى حاجة الى حوار
نسمع فيه لبعضنا البعض،
وان يكون حوار متسع يشمل الجميع ،
باعتبار اننا جميعا شركاء فى
بناء الوطن وتقدمه،
خاصة واننا نواجه تحديات مصيرية
ترتبط بوجود الوطن
وهويته
ومستقبله
فضلا عن اننا لدينا مشاكل
متوارثة
تعد عقبات
فى طريق البناء والتنمية،
يلزم علاجها وبشكل صحيح
ولايمكن للحكومة وحدها
ان تتغلب عليها وان تنجزها بامتياز؛
الا بتضافر الشعب معها
وايمانه بحتمية المشاركة
والايجابية
باعتبار ان اى تنمية تنتهى لصالحه
ولابنائه من بعده وللوطن ومستقبله ؛
كما ان احترام القانون من
الجميع ايضا ضرورة
ونيل كل منا لحقوقه
والتزامه فى ذات الوقت بما عليه من واجبات ايضا
ضرورة؛
#ولاشك انه فى ظل ايضا
تلك العولمة الشرسة وسيولة
المعلومات
والكيد التاريخى لمصر من قبل
الاعداء
للنيل من ريادتها وتعطيل مسيرتها
الحضارية
وسعيهم لتقزيمها
او العمل على امراضها بشكل دائم؛
وذاك ( الجمود الفكرى)
الذى اصاب الامة عبر تاريخها الطويل بفعل هؤلاء
الاعداء واذنابهم.....
وبما آلت اليه من تعطيل متعمد
للاجتهاد
بعد ان تم تغييب العقل ايضا عن عمد
وما نتج عن ذلك من سلبيات عديدة،
وسلوكيات شاذة،
اصابت الشخصية المصرية،
جميعنا يراها ويستنكرهاايضا..
.....!؟
بل اننا وفى غرابة نرفض كل اعوجاج
وفى ذات الوقت نأتيه... .....!!!؟؟؟
واصبحنا نرى مسلم( مصلى
مثلا) وكذاب او منافق او سيئ
الخلق.....!!!!؟؟؟؟
بعد ان اضحى التدين الشكلى،
سمة هذا النفر !
والذى لايقل خطرا على عقيدة
الاسلام الصحيحة،
وبناء الوطن
من صنيع هؤلاء المتطرفين والارهابين الذين
يفهمون الدين وفق هواهم وعقولهم الضالة،
وتغذية اعداء الاسلام
بعد ان بات هدف استراتيجى
لهم....................... ..!!!؟؟؟؟
#فاليوم تناول التواصل وادواته،
ما قاله الرئيس السيسى
بشان منع الدعم عن المعتدين على املاك الدولة
فيما يتعلق بالرى و......... ..!؟
وانه وجه لازالة ذلك بمعرفة
القوات المسلحة اذ لزم الامر.....!؟
وبات الامر محل تندر وفكاهة....
...؟ !!!
ولغيبة الفهم والوعى لقول الرئيس
ونظرته فيما يتكلم بشانه باعتباره
دعوة لانضباط والتزام بقانون؛
جاء هذا الهمز واللمز ومن المتوقع ان يزيد مع
مرارة العيش الناتج عن روشتة الاصلاح الوطنية الضرورية،
والفراغ التوعوى الذى لازال موجود لاسيما وان
مساحة الجهل لدينا فسيحة،
وصنيع الخبثاء وحيلهم حتى الان متفوق...!!!؟؟؟
لهذا فان اهمية
{ الحوار الوطنى }
من كافة المستويات بالدولة وفى كل ربوع الوطن،
لاظهار حقيقة المشروع التنموى الذى تتبناه مصر
فى ظل ظروف قاسية؛
بات ضرورة
بل اننى اره امن قومى عاجل،
لاسيما
ونحن نعيش فعلا
معركة وجود وبناء ،
وان اخطر سلاح فيها الان هو
الفهم
وذاك لا يتاتى سادتى.....
الا بالحوار الوطنى،
وتوضيح الحقائق
والشفافية
والمصداقية
واتاحة المعلومات
واعلاء سيادة القانون،
والعمل بكل قوة على ارساء عدالة
ناجزة؛
ويقينى اننا حتى الان لازلنا
نعانى ازمة..!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
لغيبة هذا الحوار الوطنى
بما يتلائم وحالتنا..!!!!؟؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق