اخى الشاعر محمد مصطفى الفلو
انطلق ووضع صورة
اخذتنى للماضى...؟
حيث طاحونة الخواجه... وقد
علمت انها توقفت لظروف...!
فى زيارة لزميل الطفولة
فايق فكرى جرجس..
ابن الخواجة..
فالعشرة طويلة والمحبة قديمة
ومتواصلة...حيث الجيرة وعديد المناسبات فهم دائما بيننا ونحن كذلك..
لا انسى ماقام به معى
صاحبى فايق منذ وقت طويل وقد تعطلت
السيارة وكادت ان تحترق ومبادرته الشجاعة باطفاء الحريق الذى اشتعل بماكينة سيارتى.
.واصراره على توصيلى الى اقامتى واخذ
السيارة لاصلاحها...
نعم اتذكر هذا ولا استغربه،
فما بيننا من حب يرجع للشيخ شعبان سليم ( رضى
الله عنه ) عمدة بقطارس الذى ارسى القيم
والاخلاق الكريمة بين ابناء القرية وكان نموذجا وقدوة فى تاكيد كل خلق سنى و ومحاربة
كل دنى..
حتى انبرى ناظر مدرسة بقطارس
يودعه بقصيدة عظيمة...
ولازال اثر هذا العطاء بين اهل قريتى
ويشهده القريب والغريب...
#بعد تناول فنجان القهوة،
طلبت ان انظر الطاحونة....!؟
ملك(الخواجة) والد فايق كما كان يعرف
بين اهل القرية... !؟
حيث كنت اذهب لطحين القمح والذرة
لزوم الخبز ﴿ طفلا ﴾
دخلت فوجدت كل شئ كما هو...
انتابتنى سعادة خاصة
فالحنين للماضى حيث القيم...
حيث الرجال العظماء....
حيث الحب....
حيث الصفاء...
حيث الود...
حيث التراحم والتعاطف....
حيث البساطة...
حيث الابواب المفتوحة والفرح
باستقبال الضيوف....
كانت الصورة....!؟
فشكرا لاخى الشاعر الحبيب الذى وثق
الحدث
مع صاحبى... وايضا
مع الطاحونة...!؟
0 comments:
إرسال تعليق