خَبَرْناكَ
سَيفاً جابَ قارِعَةَ الْحَرْبِ
فَمَنْ
في الْهَوى أَرْداكَ في حَومَةِ الْحُبِّ
*
وَكَمْ
نَحْنُ أَلْفَيناكَ في مَعْبَدِ الْتُقى
عَلامَ
الْمَها تُسْقيكَ مِنْ حانَةِ الصَّبِّ
*
إِذا في
بِحارِ اللُّبِّ أَغْرَقَكَ الْجَوى
على
نَبْضِها تُنْجيكَ أوْرِدَةُ الْقَلْبِ
*
فَمالَكَ
يُغْريكَ اغْتِرابُكَ وَالنَّوى
وَقَدْ
كُنْتَ لا يُرْضيكَ يَوماً سِوى الْقُرْبِ
*
فَمَهْلاً
خَدينَ الرّوحِ مَهْلاً قَدِ اكْتوى
مِنَ
الْهَجْرِ لَيلي وَالنَّهارُ وَما يُنْبي
*
هَديلُكَ
أَذْكى لَوعَتي وَصَبابَتي
فَلَيسَ
عَلى أَيْكٍ هَوى أَو مَعَ السِّرْبِ
*
ولَيسَ
أَراكَ الْيَومَ في عالَمِ الدُّنا
وَأَنْتَ
فَكَلّا لَيسَ في عالَمِ الْغَيْبِ
*
وَأَنْتَ
الْهَوى في بَرْزَخٍ لَيسَ باغِيَاً
فَكَيفَ
الْهَوى بِالصَّدِّ يَقْضي بِلا ذَنْبِ
0 comments:
إرسال تعليق