رحل المشير / محمد حسين طنطاوي أحد العظماء الذين حفروا لأنفسهم مكانه في قلوب كل المصريين قائد عسكري من طراز فريد . قاد سفينه الوطن بحكمه واقتدار
في
مرحله فارقه وصعبه . التاريخ سوف يذكر له أنه المصري الأصيل الذي حافظ علي الأمانه
ووقف في خندق الوطن وحافظ عليه كان رهانه الوحيد مصر اولا وأخيرا بحكمته حمي
البلاد من كل الشرور كان ربانا ماهرا
تفادي
كل العواصف . المشير طنطاوي يظل بماقدمه من عطاء نموذج حي وقدوه لكل الحالمين
بمستقبل مزدهر ومستقر لمصر التاريخ والحضاره والرائده علي مر العصور . سوف تتذكر
الأجيال القادمه عطاءات الرجل الذي قدم ولم يدخر جهدا للحفاظ علي الدوله من أراجيف
وتخرصات الكذبه ومن يعبدون الله علي حرف الذين ظنوا وبعض الظن أثم أنهم ماكثون
فيها أبد الدهر . وحده ومعه رجال أشاوس هم من تحملوا كل الصعاب وحملوا الأكفان علي
أيديهم ليصنعوا لنا مستقبل أمن ومستقر . ولولاه لكان مصيرنا كما هو حاصل في ليبيا
وسوريا واليمن وافغانستان والصومال . النبلاء
لايموتون بماقدموا وتظل سيرتهم عطره ..نحن جميعا مدينون للرجل النبيل المشير
طنطاوي رحمه الله تعالي
*كاتب
المقال
كاتب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق