قتال
يدور ُ
موت على
الطرقات
يسير ُ
جسد
عريان
يلبسه
الرصاص
ثوبًا
وثوب
الرصاص
ثقيل ُ
تموت
أغصان
الزيتون
كلّما
شرّع القتلَ
حقير ُ
تمطر
السماء
ظلامًا
وكيف
لميتٍ في
الظلامِ قتالًا
يدير ُ..؟
نار
وكأنها
للآخرة
تشير ُ
عجبًا
وأنى
لها
نسير ُ
الأرض
تعلوها
الأعناق
قممًا
فأنظر
للقمم
كيف تفور ُ… ؟
ايا ترى
ماجدوى
الموت
اذ طاف
علينا
يبيدُ… .؟
أ وحدنا
من
يرغب فينا
أم هناك
لموتهم
يصيل ُ ؟
اُراقت
دماؤنا
بلا رحمةٍ
ومتى على
ضحاياه هو رحيم ُ… ..؟
آهٍ على
زيتون
أرضي
مات كما
متنا
لا غسل ولا هو
دفين… .!
0 comments:
إرسال تعليق