كتب : السعيد حمدى
أصدرت وزارة الداخلية المصرية
بيانا لكشف غموض حادث مهندي قرية ميت عنتر بطلخا وجاء فيه : "في إطار جهود
أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة طلخا بمديرية أمن الدقهلية
من أحد الأشخاص مقيم بدائرة المركز، بغياب نجله ..مدرس ومقيم ببندر طلخا.. عن مسكنه عقب خروجه لقضاء بعض احتياجاته من مدينة المنصورة.. بالفحص
تبين سابقة ورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة من شرطة النجدة بالعثور على جثة
المذكور بنهر النيل بدائرة القسم بكامل ملابسه، وعثر بطيات ملابسه على ميدالية
مفاتيح وتعرف والده عليه وقرر أنها لنجله الـمُبلغ بغيابه.
و تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع
الأمن العام وبمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية أسفرت جهوده عن أن
وراء ارتكاب الواقعة صديق المجنى عليه حاصل على بكالوريوس، مقيم ببندر طلخا.. حيث تقابل مع المجنى عليه بناءً على موعد مُسبق بينهما لمطالبة المجنى
عليه له بمبلغ مالى مستحق لديه.
و عقب تقنين الإجراءات تم
استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه بتاريخ الواقعة اصطحب المجنى عليه بسيارته
لإعطائه جزءا من المبلغ المالى وأثناء سيرهما أعلى أحد الكباري توقف بزعم حدوث عطل
بالسيارة وترجل خارجها، وأثناء توقفهما حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة
قام على إثرها بدفع المجنى عليه من أعلى السور الحديدى للكوبرى فسقط بالمياه وغرق.
0 comments:
إرسال تعليق