لكل موقف تأريخ ولكل تأريخ حدث ولكل حدث أسباب والأسباب تأتي بالمواقف، منها بالسلب وأخرى بالإيجاب، وما بين السلب والإيجاب مسافة ربما تطول أو تقصر بحسب ماتكنه النفس والقلوب والنيات.
وما مقالي هذا هو لتذكرة نفسي ببعض من المواقف
التي مرت علي طوال سني حياتي والتي أعتز بها أيما إعتزاز وهي، حين ولجت عالم الفيس
بوك قبل بضع سنين مضت ، أخذت أكتب بعضا من الومضات مرة وأخرى مما تيسر لدي من مقال
أو دعاء أو صورة أعجبت بها أو لقاءا لي مع بعض القنوات الفضائية أو غير ذلك مما
صادفني من المواقف والاحداث.
ولكن حين صادفتني بعض صفحات المشاهير من الشعراء
والفنانين والأدباء والإعلاميين والمسؤولين وأصحاب الإختصاصات المتعددة، أخذت أبعث لهذا طلب و ذاك طلب للصداقة وللتعريف
ولتبادل العلوم والمعارف ، ومن الصفحات اللطيفة التي صادفتني أثناء هذه المدة هي
صفحة صالة الزمان المصري الرائعة ، إذ
وجدت فيها من الأسماء الكبيرة التي سطرت بأناملها الرائعة فنون المقال والأدب شعرا
ونثرا وخاطرة ومايرافقها من الفنون المعرفية والعلمية الأخرى والتي عكست عمق
التفاني والإخلاص والمهنية المائزة لإخراج كل ماتجود به صفحتها بأبهى منظر وصورة
فضلا عن ماتحتويه من خزين كبير لتلك العلوم والمعارف.
وحين أكتب عن هذه الصالة بهذا التعبير هو ليس
مجاملة لها أو لفريق ادارتها والعاملين بل هو حقيقة من حقائق التاريخ التي صار
لزاما علينا كمؤرخين وباحثين في التاريخ أن نكتب عن الحقائق كما هي كي لا تأخذ
الأجيال القادمة الحوادث والحقائق مبتورة وحينها نكون قد أصبحنا شركاء في تحريف
الكلم عن مواضعه ، ومديحنا لهذه الصالة والعاملين لايعني أننا نساهم في بخس وإضعاف
الصالات الاخرى والمنتديات ، إذ نكن لبعضها المائز ذات التقدير وذات الإحترام .
لكم مني جميعا باقات ورد من الياسمين وأخرى من
البيلسان .
0 comments:
إرسال تعليق