مرَ طيف
يسألني:
يا
فاتنة ، هل تحبيه.؟
أحبه
وافتديه...
اضمه
إليَ وأنتمي اليه..
قلبي
وروحي يتضرعان بكفيه..
عاشقة
وكل احلامي في قبضة يديه..
مازلت
عالقة بين انفاسه وعينيه..
أني
رهينته..
فلا
اصدق ما يقال عليه..
مازال
يرويني في ظمئي دمع من مقلتيه..
أكره
الخصام ولا اريد الخصام ان يؤذيه..
واخشىى لغة الصمت المطبق بشفتيه..
كم
أهابه..
وكم
اداعب بحنين شعره الاشقر..
المفتولُ
في شاربيه..
فيستفيق
من نوم ..
كان يظن
أني لا اطيقه ولا احتويه..
سعيدة
رغم عذاب البعد..
ومسافات
الشوق التي تطويني وتطويه..
ايه
ياحبيبي لقد طال الفراق..
حتى
صعبت علينا مساعيه..
هل لك
ان تزورنا يوما..؟
وتطفأ
نار الفؤاد التي تسعر فيه..
لعل
الكلام يصحو وقلبك يرتضيه.
يا جميل
الطلة على مَن يعاديه..
لفني
بين ذراعيك حبيبي ..
ودع جرح
العشق للايام تشافيه..
أنا
احببتك ليس وهما تلاقيه..
فتقبل
مني سعة الخيال ..
وتامل
ان الوقت يجري في سواقيه..
0 comments:
إرسال تعليق