(الإشتياق) ..بقلم : هدىٰ صالح "وديان"

 

 

ياليت الزمان يعود كما كان، اشتقت اشتقت لك، ولذكرياتنا، أصبحت وحيدة من دونك، أصبحت لا أثق بأي شخص يا صديقي، هل تعلم تركت فراغ كبير بداخلي لا أستطيع إغلاقه أو حتى معالجته،

لا أعلم إذا نسيتني أم لا؟! أتمنى أن أستطيع نسيانك يومًا ما. عندما أتذكرك تأتي غصة في قلبي، أتمني، سماع صوتك مرة أخرى، أتمني أن أراك، لا أعلم كيف حالك؟!

هل أنت بخير أم لا؟!

أريدك، أريد أن تعود الأيام الخوالي، عندما كنت لا أثق في أي شخص غيرك، كنت أحبك، ومازلت. حقًا أكره هذا الشعور، لا أستطيع الوصول إليك، لا أستطيع حقًا أنا وحيدة للغاية، أنا لست بخير، لست بخير، حقًا أنا أعاني من أعراض اكتئاب، ولا يستطيع أحد أن يشعر بي، أعلم إن كنت هنا؛ لكنت خففت عني هذا الشعور، ولكن انت السبب في هذا الشعور أعلم أن كلماتي ليست مرتبة، ولكن هذا الذي يوجد داخل قلبي هذا ما أحمله بداخلي لك، واثقة أنك بخير، واثقة أنك كونت أصدقاء غيري، لا تنسى أن تبتسم دائمًا كما كنت أقول لك، دائمًا أحبك.!

سبتمبر 28, 2021