إقتربْ
إقتربْ
إقتربْ
منْ خلوةِ غربتي
فمهجتي
توّاقة ْ
وأوصالي
مشتاقةْ ْ
يا
ساكنَ كُلّي
هاكَ
يدي
افتحْ
كوّةَ روحي
لكويكبِ
روحِكَ السهرانةْ
لأسطعَ
منيرةً
خارطةَ
أشلائي المبتورة
و
دوّامة توهاني في فنجانِ فألي
حيث
تُبَصِرُ عرّافة
نجومَ
عمري المكلوم
و نايَ
مهجتي المترنّم بحروف اسمك
فتستقبل
روحَك بأنشودة أزليّةْ
في أماسيّ التي
تضجُّ
ببوحِ الغياب
تطرقُ
بابَ ليلِكَ المهجور
فَهلّا
فتحتهُ ؟
أما
كفاكَ تتناهشني براثنُ السّكوت
و
تشكوني إليك ؟!
أوّاه
لو تسمعُ صراخَ صمتي
لأدركتَ
لِمَ لذتُ بعينيك الحانيتين
و
ناجيتُكَ :
نوّرْ
خلوات وحشتي
يا شمسَ
أحلامي
و
سامرْني يا قمرَ عمري
فقد
غابتْ أمواجُ اللقاء
فتصحّرتْ
ضفافُ الهوى
وسافرتْ
بلا إياب
فَهلّا
أتيت؟
وخذني
إليكَ منّي
0 comments:
إرسال تعليق