#هم الأطباء ؛
قال ابن عجيبة :
[من لم يصحبهم وينقاد إليهم مات
مصرا على الكبائر - اى كبائر القلوب - وهو لا يشعر فيلقى الله بقلب سقيم ، فيعاتبه الحق تعالى على عدم صحبتهم ،
ومعاتبته له :
بعده عن مشاهدته وعن مقام
المقربين ، فإذا رأى مقام المقربين وقربهم من الحضرة ،
قال : غرتنا الحياة الدنيا
وزخارفها وجاهها ورياستها وشهد على نفسه انه كان من الغافلين ]
- البحر المديد ج 2 ص 311 -
##انتبهت لصاحبى ونحن فى الطريق لزيارة أحد الأولياء مودة ...
قال لى ما هذا....!؟
قلت : كلمة للشيخ الدكتورمحمد
ابراهيم محمد عثمان عبده ا لبرهانى ،اقرأها.....
ويمكن أن نسمعها سويا
فهو
《توجيه لمريديه 》
فى إحتفالية
《الطريقة البرهانية
الدسوقية الشاذلية - ابناء الشيخ محمد
عثمان عبده البرهانى - 》
《بذكرى مولد الامامين
الجليلين محمد عثمان عبده البرهانى ؛
وابراهيم محمد عثمان عبده الرهانى - رضى الله عنهما فى 7 ابريل 2021 》
وافهمت صاحبى
انه شيخى
وهو أحد الأطباء ؛
الشيخ المربى
والأستاذ العارف ؛
تامل معى. ..................
انه يذكر مريديه
《بالعهد》
الذى هو :
(للالتزام بالتوجيهات فى السير إلى الله ، بطريق
التهذيب والتصفية للنفس )
وتأمل ماذا يقول عن العهد :
( انه رباط بين رجلين تحابا فى
الله وتعاهدا على طاعته ، انه لله وفى الله وبالله) ،
وصولا
(إلى تزكية النفس وصلاح القلب والروح) ؛
انظر ماذا يوصى للسائر فى هذا
الطريق قائلا :
زادك تقوى الله
،
وذكر الله ،
والهمة
،
والتزام الدليل وهو كما يقول :
( الشيخ ، الأستاذ الروحى ،والمربى الفاضل )
###ولدخول الطريق ؛
فإن البداية يلزم كما يقول :
التوبة والندم ،
وترك الزلة فى الحال ،
والعزم على الا يعود المرء إلى
مثل ما عمل من المعاصى. ..
ثم يقول :
( فإذا وجدت التوبة لازمها
الاستغفار )
ومن ثم يذهب {الران } ،
ويضحى المرء مهيأ للدخول
فى مراحل الذكر ،
《فذكر الله》
عنوان محبة الله لعبده ،
وكما قال شيخى انه للمريد:
《 منار صلته
》
ومن ثم يحيا
( مقام الحب)
■□قال صلى الله عليه وسلم :
(( لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه
تبعا لما جئت به ))
يقول شيخى فى هذا :
[[ فالهوى هنا معناه {المحبة} ،
التى يتولد منها { الغيرة} والمفهوم
الصحيح للغيرة :
ان تتسابق مع أخيك فى عمل الخير وليس ان تسبه فى
عقيدته وعرضه وأخلاقه ]]
####اقتربنا من الوصول ...
والكلمة بليغة تحتاج الى
《 تدارس 》
فهى من : شيخ
،
وأستاذ ،
و مربى فاضل ،
وعارف ،
وطبيب ...
وروشتته
لمريض ( مثلى ).....!!!؟
قال صاحبى
وانا أيضا مثلك.... ...!؟
فابتسمت لحالنا ......
وقلت اذن توقف راحة بالسيارة هنا
وانظر هذا
<المشهد>
أريد ان أقف لديه .....
لانه طبيعى....
ولابأس من صورة للذكرى....!!؟
اذ اخشى ان لاتتوفر تلك الصورة
مستقبلا .....!؟
وافقنى صاحبى ....
ثم قال لى :
كم اتمنى ان أرى شيخك الدكتور
محمد ....!؟
قلت له :
بإذن الله قريبا
فقط استعد وتهيأ و اسمع بقلبك
لنصحه ،
وحافظ على (عهده) بالقيام بالواجبات والآداب
الشرعية وما أعطاه إياك من أذكار ( اوراد )
ولاتهملها ولاتغفل عنها .
فلا حرمنا الله من صحبته
والتخلق باخلاقه. .
باعتباره من
أهل التربية النبوية ....!؟
0 comments:
إرسال تعليق