علقت
منذ العدم
مشانقنا
رتبت
على حروف الهجاء
دون أن
نبرز هويةً
تقودنا
الأقدام
حيث
المشانق…
إذ
أينعت الرؤوس
وحان
القطاف….
عجبًا
موتنا بلا أقدار
وهل
أقدارنا طائفية..
يصطف
الموتى
بحسب
أحرفهم
ينظرون
بعين الحياة
ترتعش السماء
لتزهق
روحًا جديدةً
ليلد
موتًا نموذجيًا
بدون
مراسيم الأقرباء
سقطت
الروح ..
جاء
النمل فهو الوريث
الشرعي…
حضر كل
المدعوّين
جيش من
النمل يلتهم
الرفاة
لن يبقى
سوى قرص حديد
كتب
عليه هذا فلان
وسط
علبة خشبية
مع
أكوام العظام
يزف الى
قبره
تحت
الظلام
لن يكتب
الدفان إسمه
فهو
يخشى السواد
ياللموت
في بلدي
على
حروف الهجاء
حتى بات
آباؤنا
ينعونَ
مصابنا قبل
النفاذ…
تبًا
لقواميس اللغة
فهي
تقتل بلا إنصاف..
مقابرنا
قطّاعات منظمة
فهي
تحمل أسماء مرتبة
وزائريها
كساكنيها
وجوه
خائفة
وأقدام
مرتجفة
تقودهم
مناياهم
كل بحسب مذهبه .
0 comments:
إرسال تعليق