سمعت
أنين قلبى
يتهامس
بكلام لأذنى
يفك
طلاسم حبى
يفجر
بركان سرى
عن حبى
لدنيارة قلبى
ظننت
النسيان
لكن ..الأنين
يقظان
أخبرنى
بما كان
فتعجبت
لقلبى الحيران
نادانى
يكفى
مرورك عليها
أو
وقوفك بين يديها
فهى
تحفظك بقلبيها
وبين
جفنيها
وبين
نهديها
تعشقك
كعشق
الوطن للحرية
لا تنسى
ما كان
فالحب
تيجان
لمن
نعشق
فى هذا
الزمان
سمعت
الكلام
وفى
دهليزى
رأيت
المنام
دنيارة..ترسل
السلام
مع غصن
زيتون وحمام
شعاع
عينيها يخترق الظلام
وبإشارات
اللهفة
تلقى
السلام
فكان لى
معها ميعاد
كل يوم ..فى
الصباح
فى
المساء
أرسل
هدهد سليمان
ليأتينى
بحبها كل أوان
نتبادل
كئوس الشوق
ونخشى
غدر العشق
ونختلس
سويعات
لنروى
شوقنا بكلمات
ونعتصم
بالشرفات
من قريب
أو بعيد
فتخترق
كالسهم
فى
الأحشاء
وأرسل
هدهد سليمان
ليأتينى
بحبها كل أوان
ليطمئن
أنين قلبينا
بأن
الحب باق
مهما
قتلتنا الأزمات!!
0 comments:
إرسال تعليق