كيف
أنسى عهودا..
أضحت
وَهمً وسراب..
ورمت
بأعماقي ذكريات العذاب..
ما لفظت
إسما إلا أسمها ..
مسبوقا
بالدمار والخراب..
وددت ان
أوهِمَ نفسي ..
وأكلمهُا
في خيالي ..
فأغلقت
في خيالي الابواب..
كتبت
الشعر رسائل شوق لها..
فلا رد
ولا جواب..
قسوة
على نفسي ان اقاومها..
واترك
طرائق العتاب..
فزادني
ذلك مأساة وطن..
تكالبت
علية الذئاب..
مَن
أكون أنا ..؟
والآف
تخاف من شراذم ..
تمرست
تقل بلا اسباب..
ألا تبا
لقوم لايدركون عمق الحياة..
وطيف
جمالها إلا بوضع الحجاب..
ناديت
أهلى باعلى الصوت..
أن
يحذروا في الظلمة نبح الكلاب..
فرد
الصدى اخرس ايها الموهوم..
ان
الذئاب والكلاب اخوة أحباب..
فماجت
الارض تحت اقدامهم..
ونعق
الغراب..
فتمزقت
صفحة التاريخ ..
تكتب
مدحا للسارق الكذاب..
ياليت
يصحو النائم بين السهول والهضاب..
فيهزم
راقصة المساء ويعيد لغة الخطاب..
بعد
حرمان طويل وقيود واضطراب.
تهتف
السمراء في عرس الحنين ..
لن يحجب
الشمس بعد السحاب..
0 comments:
إرسال تعليق