معذرة...!
فبعد أن قرأت( نظرية الفستق )
وكانت عن تنمية
المهارات الإنسانية ،
بمعنى : (تحسين
الاخلاق )
كان لى لقاء معرفى
متخصص فيما يتعلق:
بأثر التطور التكنولوجى
على الامن القومى
ولأن الأمر جد
بل ومصيرى
فقد وضح بجلاء
أن{{ الفيسبوك}}
من مخاطره:
(١) السيطرة على
البشر
(٢)اختراق العقل
(٣) { الفومو
} اى :الخوف من فقدان الاخبار والاحداث
(٤) نظرية الفقاعة
(كل واحد يعيش بمفرده )
فما الحل سادتى
٠٠٠٠٠٠!!!؟؟؟
هل نترك أنفسنا
لهذه المخاطر ٠٠٠!؟
هل نضيع حياتنا
دون ما يجب أن يكون لاسيما أن وجودنا مرهون
(بعبادة الله تعالى) ٠٠٠!؟
وكما قال ابن عباس(
رضى الله تعالى عنهما) :-
العبادة هى ((المعرفة )) فقها ٠٠
لقول الله تعالى :
((وما خلقت الجن
والانس الا ليعبدون ))
يقينا الأمر يستلزم
(إرادة)
من نوع (خاص )
يجب أن نصل إليها، حتى يمكن لنا التعامل مع هذا الوافد المفروض علينا ، والذى أضحى
ضمن مفردات حياتنا ،
واحسب أن مراكز
البحوث الإجتماعية مطالبة لاجراء استقراء واستقصاء واستبيان للحالة الانسانية٠٠
فالعلاقات الأسرية
تئن ٠٠٠
والتجهيل مقصود٠٠٠
والهوية الوطنية
مهددة مع زيادة الإبتكارات التقنية حتى ميتافيرس ٠٠٠!؟
ونظرية تقسيم الشرق
الأوسط باتت معلومة٠٠٠٠!!؟
والفوضى الخلاقة
غاية ٠٠٠!!؟
والعقول مهددة
٠٠!؟
فنحن فى حاجة لطريقة
تفكير
تستوعب تلك التكنولوجيا
،
حتى يمكن لنا مواجهة سلبياتها ٠٠٠!؟
٠٠٠ ٠٠٠
سمعنا عن لعبة
( الحوت الأزرق )
ومانتج عن ذلك
من انتحار لشباب فى بلدان مختلفة٠٠!؟
بل كيف تم توجيه
رئيس دولة لغزو دولة أخرى تمهيدا لضرب قوته العسكرية ٠٠!؟
وكيف تم الإدعاء
عبر أدوات مختلفة بوجود أسلحة دمار فى دولة
العراق لتبرير ضرب جيشه واغتصاب ثرواته وتفكيك قواه
وزرع ديموقراطية (الطائفية ) لضمان تآكلها الذاتى
المستمر ٠٠٠!!؟
كما حدث فى لبنان
والعراق ٠٠٠٠!؟
وكيف تم الترويج
((لسلام القرن)) الذى من خلاله تم أعلان اسرائيل بتأييد امريكى بأن القدس كاملة باتت
عاصمة لها ٠٠٠!!؟؟
وكيف يتم الآن
عبر اسرائيل التدشين ل (دين جديد )باسم ((الإبراهيمى ))تنادى فيه بان تكون معنا
٠٠٠٠٠!!!؟؟؟
ومن ثم إلغاء كافة
الأديان السماوية الاخرى٠٠٠!!؟
إن الأمر جد
بل وخطير
فطمس الهوية والحدود بات
تحدى الدول الآن
٠٠٠!!؟
كما أن الانعزالية
عن تلك التطورات التكنولوجية لايمكن أن يكون رغم المخاطر والسلبيات ٠٠٠
اذ علينا أن نعظم
الإيجابيات ٠٠٠٠
وان نحسن إستخدام
تلك الأدوات
فيما هو نافع وايجابى
وصالح ،
كما أننا علينا
فى كل سلوكنا أن نكون منضبطين ((لحاكم))
(( هويتنا الوطنية
))
محافظين على
ديننا ولغتنا وتاريخنا
٠٠
مؤمنين بأن العلم
والايمان سلاحنا الآمن للتغلب على تلك المخاطر ،
وما بات يسمى حروب
الجيل الرابع والخامس ٠٠٠!!!؟؟؟
فاخطار الفيسبوك المشار إليها
كلنا يستشعرها
، إن لم يكن قد وقع فيها ،
لهذا فإن استنهاض
الهمة والوقوف على صحيح الاستخدام لنا ولابنائنا (( يلزم))
أن يكون منهج حياتنا
،
فى إطار ما أعلنت عنه
جمهوريتنا الجديدة
بشأن
التحول الرقمى
،
والمدن الذكية
،
ووكالة الفضاء
المصرية ،
وتأسيس قاعدة بيانات
جديدة ،
سادتى يقينا
٠٠٠٠
إن مصر الجديده
ليس فيها مكان
لأصحاب نظرية الفقاعة٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق