** بنهدّار يهدي المسرحية إلى الرّاحلة نعيمة المشايخ
المغرب/
الزمان المصرى : خاص
عن مؤسّسة باحثون للدّراسات والأبحاث والنّشر
والاستراتيجيّات الثّقافيّة المغربيّة صدرت الطّبعة الأولى من مسرحيّة (البُعْدُ
الخامس) للأديب الأكاديميّ الإعلاميّ المغربيّ عبد الإله بنهدار المقتبسة عن رواية
(أعشقني) للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)
الصّادرة للآن في خمس طبعات مختلفة، آخرها طبعة منقحّة مزيدة عن مركز التنّور
الثّقافيّ في فنلندا.
تقع -المسرحيّة
المخطوطة المزمع تنفيذها على خشبة المسرح بعد إشهارها في نسختها الورقيّة في عدّة
حفلات إشهار في المغرب- في 96 صفحة من القطع المتوسّط، وهي مهداة من الأديب عبد
الإله بنهدار إلى روح الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، والأديبة د. سناء الشّعلان،
كما تقع في ما قبل المشهد الأوّل، ومن ثمّ 28 مشهداً.
قدّم للمسرحيّة كلّ من د. أحمد
بلخيري بعنوان " الخيال العلميّ والحبّ"، ود. عبد الجليل بن محمد
الأزديّ بعنوان "إنَّ
الحرية والعذوبة ستسود في النهاية منتصرة على المادة والظلم والفساد
المستشري".
وعبّرت الأديبة د. سناء الشّعلان
عن إعجابها بالكتاب المسرحيّ (البُعْدُ الخامس)،
كما رأتْ أنّ هذه المسرحيّة هي تجربة مسرحيّة فريدة لاقتباسها عن روايتها (أعشقني)
التي تشكّل تجربة سرديّة خاصّة تدمج بين الرّومنس والخيال العلميّ، كما عبّرت عن
تشوّقها لرؤية هذه المسرحيّة مقّدمة على خشبة المسرح لما في ذلك من تجربة جديدة
وجريئة في نقل الثّقل السّرديّ إلى فعل دراميّ متماسٍ مع الجمهور، ووجّهتْ شكرها
للأديب عبد الإله بنهدار الذي أهدى هذا العمل المسرحيّ إلى روح أمّها الأديبة
الرّاحلة نعيمة المشايخ مجسّداً بذلك أجمل صور الوفاء والإخلاص لذكرى أمّها التي
كانتْ تعدّ الأديب عبد الإله بنهدار ابناً لها.
رابط
الكتروني متعلّق بالخبر:
0 comments:
إرسال تعليق