هَلَّا أَجبْتَ
سُؤالي
يَا أَيُّهَا القلبُ
تُرى ..أَيَّهُما
الحُبْ؟
أَن تقلقَ عليَّ
كَما
قلقي عليكَ
أَن تَشْتاقُني
كما
اشتاقُكَ ..أم
أرجو أَن
لا تقلق ولا تشتاق
و أَن تنساني ؟
قُلْ لِيّ
لا عَدِمْتُكَ
من خليلٍ
كيفَ بي ؟
وأنتَ كالأنفاسِ
لا تُفارِقُنِي..أحنُّ إليكَ..
قَدْ ضاقَ صدري
لم أَذُق بعدكَ
طَعْمَ الرُّقادِ
مَهْلاً.. اخَذْتَ كلَّي
بصمتٍ وَهَلَتْ
لَهُ أوصالي
قَدْ أَزْمَعْتَ هجري
فيا قلبُ كفَّ
عن التَّذلُّلِ
فمنْ كَلِفْتَ بهِ
أمسى موحِشاً غيرَ آهِلِ
قَدْ كانَ لكَ
في النَبْضِ ذاكَ
الودادِ
و كانَ ليّ
في مُقْلَتِي ذاكَ
السوادِ
مَلأَ الْفُؤَادَ
بشوكِ القتادِ
وَ فَيْضُ الحنينُ
بلونِ السهادِ
أَوجَعْتَني من
بعدِما وَدَّعْتَني
و ما ابقىيتَ من
روحي..
سوى الرمادِ
قُلْ لِي:
كيفَ قتلتني؟
و بفراقكَ أَعْدَمتَ
كلَّ وصالِ
سألتُكَ بآهةٍ
حَرّى
و دمعةٍ عَبْرى
هَلَّا..
أَجبْتَ سُؤالي
0 comments:
إرسال تعليق