• اخر الاخبار

    الجمعة، 27 يناير 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى الأمام ..!!!؟؟؟

     


     

    اتقول لى هذا ؟

    نعم

    فى أى شيئ ؟

    فى كل شيئ ،

    ولو اجتهدت  فى أن يكون وجهك مبتسما ٠٠٠!

    كيف وأنا مغلوب  ؟؟؟!!!

    ما معنى مغلوب ؟

    اى اعيش ضيق العيش ، الاترى الغلاء ، الاترى ما أعانيه من مرض ومشقة الطبيب والدواء  ، الاترى العيال وطلباتهم التى لاتتوقف ، الا ترى  ٠٠٠ الا ترى ٠٠٠!؟

    نعم أرى ،

     واعانى ما انت فيه

    وإن كان ذلك بدرجة ما !؟

    نظر إلى وقال :

    شكرا على المجاملة اللطيفة ٠٠٠!

    أأنت تعانى مثلى ٠٠!

    ياطيب قل لى شيئ خلاف ذلك ،

    عموما شكرا على احساسك تجاهى ٠٠٠!؟

    ابدا فعلا أعانى ولكن بدرجة ما ،

    كيف ؟!

    اليس لكل منا  فيما اقامه الله متطلبات ،

    وهذه  المتطلبات لانهاية لها٠٠٠٠٠٠

    كما أننا قطعا نمرض ونذهب للطبيب ،

    ونتناول الدواء ونشتكيه ، فقد لايكون ناجع ، وتظل الشكوى مستمرة ، بل والحرمان من هذا أو ذاك بأمر الطبيب لانهاية له٠٠٠٠!

    تخيل أن من( تشكره ) قد يكون محظور من كذا وكذا وكذا ٠٠٠٠٠

    لاحول ولاقوة الا بالله

    أأنت تعانى من كل هذا !؟

    نعم ، ولا اجد وقت ،،،،،،؟؟؟!!!

    اوجعتنى ٠٠!؟

    ما العلاج ٠٠٠!؟

    الرضا ،

     وحسن الظن بالله ،

    والتسليم بقضاءه ،

     مع الأخذ بكل الأسباب ،

    إذ لابد من العمل بكل قوة ،

    لقد لفتنى الشيخ أمس إلى قول ثوبان رضى الله عنه أنه قال :

    قلت يارسول الله ما يكفيني من الدنيا ؟

    قال :

    (( ما سد جوعتك ،ودارى عورتك ، وان كان لك بيت يظلك فذاك ، وان كان لك دابة فبخ بخ ))

    إذن (( الضنك يصيبنا معا ))

    طالما الرضا مفقود والتسليم غائب والكسل عن العمل والأخذ بالاسباب لايوجد ،

    انظر معى ٠٠٠

    لازالت الناس نيام وقد اقترب الظهر ٠٠٠!!؟

    اى رزق ينشدون ٠٠٠!؟

    واى راحة يأملون ٠٠٠!؟

    ألم تسمع ما قاله الفاروق عمر (رضى الله عنه) :

    لايقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول :

    اللهم ارزقنى وقد علم أن السماء لاتمطر ذهبا ولافضة ، وان الله يرزق الناس بعضهم من بعض ،

    ويقول : يامعشر الفقراء ارفعوا رؤوسكم ، اتجروا فقد وضح الطريق ،

    ولا تكونوا عيالا على الناس ٠

    ولكن اين العمل ؟؟؟

    موجود إذا ملكت إرادتك،

     وكنت قويا بالله تعالى ،

    ووصلت بسلام لقدراتك ،

    العمل حتى ولو كان بسيطا فهو رائع ،

    فقط لاتتوقف عن الحركة ،

    واصل السير ،

    فانت اليوم فى حال وغدا فى حال آخر ، طالما تملك عزيمة ورضا ،

    ولكن أنا حاصل على دكتوراه ولابد من فرصة عمل تتوافق والشهادة ٠٠٠

    وانت تعرف الناس والمجتمع ٠٠٠!؟

    إذن أنت تراقب الناس ٠٠٠!؟

    لماذا تعلمت ٠٠؟

    لماذا ارتقيت بتحصلك على تلك الشهادة ٠٠٠؟

    باختصار لتكون قويا على مواجهة مغريات الدنيا ، مالكا زمام نفسك ، قويا فى مواجهة الصعاب ،

    فالعلم الحقيقى يرتقى با خلاقيات صاحبه ،

    ويأخذه الى ((الجدة ))

    ماذا تقصد ٠٠؟

    اقصد الجدة فى العمل ،

    فلايخلط الجد بالهزل ،

    دائما حركته وقواه إيجابية ،

    ونظرته للمستقبل مشرقة ،

    لانه موقن أن هذه الدار ليست المحطة الأخيرة ، وأنها دار عمل وكد ومعرفة

    بقوة عقلية ذات أبعاد ثلاثية ٠٠٠؟

    لا افهم ٠٠!!

    اقصد أن العاقل فى الدار من يعمل

    فى إطار حسن معرفة بالله تعالى

     وحسن طاعة لله تعالى

     وحسن صبر لله تعالى ٠

    ألم أقل لك أننا جميعا فى ذات الاختبار

    والمعاناة واحدة ٠٠٠٠!؟

    ولكن لكل منا دور ورسالة حسبما اقامه الله تعالى ،

    وفهمنا ما نحياه وما نأمله ،،،،

    فهلا سادتى

     أدركنا الحقيقة من خبرائها ومصادرها الحقيقية ،

     وكنا سويا معا

    إلى الأمام ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠!!!؟؟؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى الأمام ..!!!؟؟؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top