جلست رغم برودة الجو فى شاهق مكشوف
٠٠٠٠
انتظارا لسطوع الشمس ،
وهى تتهادى بشموخ ،
ملتمسا الدفء والقوة،
ومع فنجان القهوةالذى
أود أن احتسيه مبكرا( عادة)
وايضا انتباها٠٠٠!!!
وحال ذلك نظرت نهر النيل العظيم ٠٠٠٠!
والضباب على صفحته يتلاشى رويدا رويدا ،
مخليا لشمس يوم جديد ،
وانا ارغب فى الحديث
عن محبوبتي
مصر ٠٠
لاسيما وانا ألمح كل حين
شماتة عدو ، وتلاسن حقود، وتربص غادر ، وغيرة صديق
،
ودعاة تيئيس ٠٠٠
ولسان حال هؤلاء :
(مفيش فايدة )
لتتأكد رغبتهم وامنيتهم لنا٠٠٠!!؟
خراب وفتنة وضياع ٠٠!!!؟
فهل يليق بنا أن نقع أو نسلم أنفسنا لهؤلاء
٠٠٠٠٠٠٠؟؟؟!
حتى مع حالة الضيق التى ألمت تقريبا بنا
جميعا ، لظروف غلاء المعيشة ،
لازدياد التضخم لظروف فى جلها خارجة عن إرادتنا ،
وهى ذات ما يكتوى به تقريبا كل دول العالم
لظروف لم تعد خافية على أحد ٠
فإنه قد يتوهم هؤلاء الأعداء أن الأمر بات متاح لتنفيذ
مخططهم التدميرى ،
مع ازدياد صراخهم وكذبهم ،
ولكن هيهات هيهات ٠٠٠٠!!!
أنهم لايعرفون جينات المصريين ،
ومدى حبهم لوطنهم واستعدادهم للتضحية فداءا
لعزتها ووحدتها ،
ومن لايعرف ذلك فليسأل التاريخ ،
أو ليسأل نهر النيل العظيم ٠٠
فنحن صناع حضارة ،
وقيم عظيمة ،
لازال العالم ينهل منها ومن لايعرف فلينظر
آثار أجدادنا العظماء،
إن شعب مصر هو استاذ البشرية ومربى العالم
كله،
ويدرك
أن حب الوطن من الإيمان ،
والزود عنه فى الشدة شأن العظماء النبلاء
،
فنحن الآن أمام الغلاء والبلاء وكيد الأعداء
وتنمر الأشقاء
ندرك تماما أن قوتنا
تتبلور فى وحدة الصف وتعظيم قيمة العمل
لنصل إلى الاكتفاء الذاتى بداية فيما يتعلق بالطعام ،
فنحن جميعا قولا واحدا
حزب الوطن
ويقول زعيم الوطنية مصطفى كامل :
إن الأمم لاتنهض إلا بنفسها ولاتسترد استقلالها
الا بمحهوداتها،
ويقول :
أنى لو لم أولد مصريا لوددت أن أكون مصريا
ويقول :
إن الوطنية واحدة لاتتعدد وقد يصل الإنسان
فى أمور كثيرة ويخطئ فى مسائل عدة ولكن إذا كان هناك شعور لايضل الرجل فيه ولايخطئ
فيه ابدا فى تقديره وتكييفه وإظهاره بكل مظاهره فهو الشعور الوطنى ،
فلا قوام لأمة ولاسلامة لبلاد الا بقوة
العقيدة الوطنية ؤ
ولاتدرك الشعوب هذه القوة الا إذا كانت شديدة الحكم
على من يتلاعبون بالوطنية قاسية فى تأديبهم ومعاقبتهم،
ويقول :
المصرى الذى يدعو لفتنة أو يعمل لها يكون
عدوا لبلاده،
ويقول:
الوطنية والدين يتفقان بل قد يكونان متلازمين
٠٠
فكم أيها النيل العظيم انت
ملهم ٠٠
وكم ايها الزعيم الوطنى باقى وكأنك بيننا
،
وكما أيها الشعب العظيم دائما تدرك أن وحدة
الصف عقيدة الوطن وقت الخطر ،
نعم انها معركة وجودية ،
فلقد قررت مصر أن تكون فى مكانتها ،
بحكم التاريخ والجغرافيا ،
فانتفضت تعمل فى كل ميدان تستنهض الهمم
عازمة بإرادة وطنية خالصة على بناء الجمهورية الثانية،
فهلا إلتفتنا إلى ما يجب علينا حيال وطننا
العظيم وان نهب قوانا واعمارنا لبلادنا وان نندمج فى حبه
فمصرنا غالية
والموت فداءا لها قمة الشهادة ٠٠٠
0 comments:
إرسال تعليق