بعضنا
يعيش القلق خوفا على
طعام أو مسكن أو ملبس ،
وبات يتفاعل مع مستوى
قد تبوأه ،
فزاد قلقه ،
انه يخاف أن يفقد مركز
اجتماعى
أو مال تحصل عليه
أو سلطان وحظوة
أو صحة ٠
ومن يتأمل سيلحظ أن
هذا القلق
مرجعه :
ضعف إلايمان ،
فهو يفسد ما أنعم الله
عليه به بعدم رضاه ،
وخوفه على كل ما اكتسبه ،
دون إدراك حقيقة الأمر
،
وان ما به أصالة من
الله تعالى ،
فالله هو الفاعل ، والمدبر
، والرازق ،
والقادر ، والقوى ،
والمحى ، والمميت ٠
غاب عنه أنه من خلق
الله تعالى ،
المتولى أمره ٠٠٠!
غاب عنه أنه فى اختبار
بما اقامه الله تعالى عليه ٠٠٠٠!
لذا فإن إفساد اللحظة
التى يعيشها
من صنع ابليس،
والهوى الغالب ،
والافتتان بهذه الدار الفانية ،
وتلك النفس الضعيفة ٠
فإزل خوفك ،
بمزيد يقين فى الله
تعالى ،
وثقة تامة فى انه لايكون الا ما أراد الله لك ،
فأحسن الظن بمولاك ،
وتوكل عليه وحده تكن
غنى ٠
فهو يراك ويدرك ما يصلحك
،
فالتزم٠٠٠ وجاهد
٠٠٠٠٠
الا تعلم ٠٠٠
انه اذا تطهرت القلوب
من الاغيار ،
وتصفت من الأكدار ،
أوحى إليها بدقائق العلوم
والاسرار،
وبصرت طريق هداها ،
وبشرت بالنعيم ٠
فاعقل ما أنت عليه
بمنظار ((الله تعالى ))
ولا تخف من ذى سلطان
،
فانت مع سلطان الله
٠
0 comments:
إرسال تعليق