من اطلع على ما تقوم به مصر من تنمية وبناء
فى كل المجالات
يدرك يقينا أن مصر فى يد أمينة
وأنها فى الطريق الصحيح ،
نعم ٠٠
ولكن ماذا لو لم يعرف بعضنا ٠٠٠!؟
وماذا لو جهل بعضنا عن عمد ٠٠!؟
وماذا لو أعطى بعضنا سمعه وعقله لأعداء
الوطن ٠٠٠!؟
وماذا لو أعطى بعضنا فهمه لأعداء الدين٠٠
!؟
وماذا لو ارتضى بعضنا أن يكون فى خندق الأعداء
عمالة وخيانة ٠٠!؟
وماذا لو أن بعضنا يعانى مرض القلب فينفث
بسمومه وضلاله تشكيكا وتشويها وتيئيسا ٠٠!؟
وماذا لو أن بعضنا يعانى جمود العقل فينادى
بما عفى عليه الزمن مفتقد المرونة الواجبة ٠٠!؟
للأسف
سادتى
نحن حتى الآن نعانى غيبة الاعلام الجيد
،
الذى يكشف الحقائق برؤية خبراء وطنيين مثقفين
احرار ،
برؤية شجاعة تقول لمن احسن احسنت ومن أخطأ
اخطأت دون خوف أو كشكشة ابتغاء إعلاء المصلحة الوطنية العليا ٠٠٠
الاعلام القادر على التوعية والإرشاد فى ظل فضاء
بات مفتوح لإعلام دول وكيانات متربصة بمشروعنا الوطنى الجديد الذى انطلق بعد استرداد
إرادتنا الوطنية الحرة ،
مشروع (الجمهورية الثانية )
(مصر الجديدة )
الاعلام القادر على بسط المعلومات بشفافية
من ذويها وخبرائها ،
الاعلام المتواجد فى مواقع الانجاز ،
ولديه المكنة فى الوصول إلى كل أبناء الوطن
٠
تخيل أن الجلبة التى نراها من أعداء الوطن ،
للاسف يقع فيها الجهلاء ،
بل مدعى الثقافة ،
وأصحاب الحظوة
احيانا واحيانا ،
يثيرون بها
الآخرين ،
بكذبهم وتلفيقهم، وغيبة صحيح المعلومات ، وسوء قصدهم،
هى التى اثارتنى وجعلتنى اتوقف طويلا٠٠٠٠٠٠
عند مشهد تلك السيدة العظيمة
بائعة (الجرجير )فى سوق الخضار ،
وهى مقبلة مستبشرة على عملها برضا وجمال
بل ويقين إيمانى فريد ،
نظرت إليها وهى تتعامل مع أحد الساخطين
على حالهم -من هؤلاء - ومن العجب أنه كان من أرباب السيارات الفارهة والياقات
الأنيقة ٠٠٠٠٠!!!
وكان قد تشكى الظروف والاحوال والخوف على
المستقبل وظل يتباكى ،
بل ومن عجب ما رأيت قيامه بمجادلة تلك السيدة
العظيمة فى ثمن ربطة الجرجير ٠٠٠٠!!؟
التى قالت له بشموخ العارفين :
الدنيا بخير٠٠٠٠
وان لم يكن معك فلوس لاعليك وخذ ما تريد
٠٠٠٠!
نظرت إليها وانا فرح بقولها ، سعيد بثقتها
فى نفسها ،
وايقنت أنها تحمل
(( دكتوراه فى الإيمان ))،
لاسيما أنها قالت وبصوت واثق
مصر ربنا حافظها وفيها كل الخير ،
وزعقت بصوت قوى كله ثقة وصدق ،
ربنا يحفظ السيسى ويعينه
يا الله ٠٠
ما اعظمك ايتها السيدة العظيمة ،
لقد وجدت آثار الشقاء فى وجهها ،
ولاشك أن ظروفها البادية تقول انها قاسية
،
لكن بايمانها وثقتها فى الله ،
رأيتها راضية مطمئنة ،
لسانها شاكر وقلبها سليم ،
حتما لأنها قد أدت ما عليها ،
فهى أتت إلى السوق بعد صلاة الفجر،
متكبدة مشقة السفر ،
لتبيع ما معها بجنيهات اكيد زهيدة مقارنة
بصاحب السيارة الفارهة الأنيق الساخط ٠٠٠!!؟
لهذا فهى سيدة بحق عظيمة وقدوة ،
رزقت البصيرة بامتياز
إن الدرس بليغ ٠٠٠٠٠٠٠!؟
درس العمل بإيمان وإتقان ،
درس الرضا برزق الله ،
درس التفاؤل والأمل والثقة فى الله ٠
كم كان بودى أن انادى بك سيدتى
بين بعضنا ممن يعيشون حياة الضنك لفقدانهم
الرضا رغم ما بين أيديهم من نعم كثيرة ،
ليأخذوا الدرس العملى البليغ ٠
فلنتأمل سادتى ما معنا ،
ولنشكر المولى العظيم على عطائه ، ولنؤدى ما يجب
علينا بإتقان ،
ولننادى فيما بيننا بالخير والأمل المشرق،
ولندرك تماما أن مصر كنانة الله فى أرضه
، وأنها ستظل آمنة رغم أنف الأعداء ، والحقدة ، والجهلة ، والخونة،
وان القادم بإذن الله تعالى أفضل وما يتم إنجازه عظيم ،
بل هو فخر لكل مصرى وطنى أمين وصادق ،
وهذا ما تأكد لى بل واثلج صدرى
وانا أتلقى الدورة التثقيفية التوعوية بأكاديمية ناصر العسكرية ،
على يد صفوة من علماء مصر العظماء والافذاذ
٠٠
فاطمئنوا ٠٠٠
فمصر بخير وإلى الافضل ٠٠٠
0 comments:
إرسال تعليق