علّني ..
ألتقيكَ في حلمي ..!
ندى يُداعبُ أزهاري
فمروجي صمتٌ وثنيٌ
وخمائلي ذهولُ رعد !
وانا بينهما
أتأرجحُ نبضاً لكفيك..
أنمو وأكبر
أبكي بلا سبب
أكفكفُ أحلاماً ذائبة
تخلعُ آخر ثوبٍ للعتاب
تغرقُ في بحرِ انتظارك
تهز أغصان الصبا
وتعبرُ المدن
وتظلّ مغتربةً حيرى
في مكانٍ ما..!
تنتظرُ ليلةً قمراء
بصمت يُظمئني
ينهمرُ من بين أصابعي
ضجيجاً يئد الغياب هناك ..
وههنا
تركتُ رأسي
أودَعَتهُ
كفّيك
في خلوة
نائية
لتكون كلّي
بنشوة مبهمة
يرتديني فيها
الشوق ثوباً
لأكون أنا..
ويرتديك
البُعد غروراً
لتكون انت..
و رغم ذا
تلتحم نبضاتُ
روحينا
كألحن موّال
حزين
0 comments:
إرسال تعليق