حين تتاح لك الفرصة ان تكون مع
الشيخ الكبير سيدى
محى الدين
بن عربى - رضى الله عنه-
فى مؤلفه< الفتوحات >
مستغرقا فانت بحق فى
[ معية خاصة]
تحتاج تطهر وتهيؤ من
<نوع خاص > ٠٠٠!!!
فالكلمات والمعانى والإشارات بليغة ترتقى بمن يقف
عليها إلى
رتبة عالية
••
ولأن الفهم الذى كتبه هذا الشيخ
دقيق ومن
مشكاة القرآن الكريم
بلسان ما قاله ؛ اذ يقول:
( جميع ما نتكلم فيه فى مجالسى وتصانيفى إنما هو
من حضرة القرآن وخزائنه أعطيت مفتاح الفهم فيه والإمداد منه )
ايقنت ان
[تدبر القرآن الكريم ]
والعمل بما فيه هو
مفتاح صلاح العبد منا وصلاح البلاد
واحسب ان
شهر رمضان الكريم
فرصة لهذا•••!
سيما ان (الفتن )
وذاك (المحمول)
ومشتقاته
ازحمت عقولنا وأودت بنا إلى شتات عقلى •••!
ولأن المواجهة الآنية والمستقبلية تطلب
ارباب العقول
فان باب ذلك يكون مع
القرآن الكريم ؛ تدبرا وفهما وعملا؛
فتزكية العقول والقلوب ضرورة
للتغلب على عقبات الترقى والسعادة ؛
فنحن فى حاجة إلى
رجال
حركتهم عادلة مع انفسهم
وغير هم ؛
شأنهم
قضاء حوائج الناس
طالما باتوا
فى مهام ( الولاية) صغرت تلك او كبرت ؛
وان نسمع لمن يطالبنا بأداء تلك الرسالة ؛
فقد حكى الشيخ فى مؤلفه
قائلا:
لما اراد عمر بن عبدالعزيز
يوم ولى الخلافة ان يقيل راحة لنفسه لما تعب من شغله
بقضاء حوائج الناس
دخل عليه ابنه فقال له :
يا أمير المؤمنين انت تستريح وأصحاب الحاجات على
الباب،
من أراد الراحة لايلى أمور الناس
فبكى عمر وقال:
الحمد لله الذى اخرج من ظهرى من ينبهنى ويدعونى إلى
الحق ويعيننى عليه ؛
فترك الراحة وخرج إلى الناس ٠
فما اعظم التدبر والفهم
وقولةالابن لأمير المؤمنين
من اراد الراحة لايلى أمور الناس ٠٠؟!
0 comments:
إرسال تعليق