• اخر الاخبار

    الأربعاء، 19 مارس 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :لهذا كانت وستظل الكتا تيب ••?!

     

     


    شاعر كبير اليوم فى عنوان كبير

    كتب تحت عنوان :

     [كلمة عن الكتاتيب[

    فهمت منها انه يراها دون أساس واضح

    واجتماع سابق ، وتأخذنا إلى ماض لايتفق وآفاق جديد العلم ،

    هكذا تحدث ولأنه شاعر وصاحب كلمة

    ورؤية واسم معلوم فقد دفعنى لمعارضة ماذهب اليه فى ( عتابه ) على وزير الأوقاف لما انطلق فيه بشأن ( عودة الكتاتيب ) بالفعل

    •••واقول فى نقاط حتى يكون الرد ايجابى باعتبار كلانا ينشد

    بالقطع

    ( رقى مجتمعى على اساس اخلاقى )

    اولاً:

    لايختلف احد ان العقيدة الايمانية الصحيحة هى المدخل الصحيح لبناء اى اخلاق كريمة وأعمال نافعة

    ثانيا :

    معلوم ان بناء تلك العقيدة

    قوامه ( القرآن الكريم) و( السنة النبوية الشريفة ) وان مدارسة هذين المصدرين

    من خلال علمائه اساس لانطلاق بناء حضارتنا التى قوامها ( الاخلاق الكريمة)

    ثالثا :

    هل دراسة هذين الأساسين يحول دون دراسة علوم العصر ؛

    وهما الذين يطلبان منا النظر والتدبر والتفكر والاعتبار ، والسعى فى الأرض للعمران ونفع النفس والناس كل الناس

    والشاعر ذاته قال فى مقالته المنشورة بالأهرام اليوم:

    متحدثا عن الكتاتيب؛

    [ انها مكنتنا من النهوض وبناء دولة وطنية حديثة تقدمنا بها الى الامام فى مختلف المجالات]

    وحينما يكون ذلك

    فلماذا لانؤكد تمسكنا بالقرآن الكريم قولا وسلوكا؛

    فالحاجة إلى  ان يكون خلقنا هو

    ( القرآن الكريم ) وليس فقط لأداء الشعائر ••

    هو الغاية التى يجب ان تكون شاغلنا جميعا

    وقد أوضح وزير الاوقاف الفلسفة من خلال تبنى عودة الكتاتيب ورسالتها فى تأكيد صحيح اخلاقنا الكريمة؛

    سيما ان العولمة  الثقافية والمادية

    تأخذنا الى التيه عن عمد ،

    ولعل سلوك الشارع والنهم المادى والجنوح الإلحادي الذى تتم تغذيته

    من خلال إعلام وجهات متخصصة تستهدف هدم اخلاقنا وإلغاء شخصيتنا

    حتى يسهل استحمارنا ومن ثم إفشالنا؛

    ###لقد باتت المواجهة اخلاقية؛

    ولعل مشهد ( الأزهر الشريف)

    من خلال بث صلاة العشاء والتراويح

    وهذا الجمال القرآنى بالأصوات الندية

    والانفعال الايجابى معه عبر التواصل الاجتماعى يؤكد ان قوتنا فى عقيدتنا

    وأخلاقنا القرآنية ؛

    ولعل مشهد فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور الطيب وهو يجوب الارض داعيا إلى صحيح إسلامنا بوسطيته الجامعة  وهذا القبول ،

    كاشف عن قوة مصر وريادتها؛

    فبالازهر الشريف ٧٥ ألف طالب من ١٢٠ دولة بمراحل التعليم المختلفة؛

    ووجود ١٠٠٠ عالم ازهري ب ٩٠ دولة لنشر العلوم وتصحيح المفاهيم؛

    كاشف عن قوتنا الناعمة

    وما قام به من مبادرات جامعة لبنى الإنسان أبرزها ( وثيقة الأخوة الانسانية)

    التى تمت بالاشتراك بين الأزهر والفاتيكان يوم ٤ فبراير  سنة ٢٠١٩ ؛

    بل وتبنى الأمم المتحدة لتلك الوثيقة واختيار يوم ٤ فبراير يوميا عالميا للإنسانية؛ مفرح ومبشر؛

    وكل هذا يؤكد ان الاحتياج إلى

    الكتاتيب احتياج وجودى ؛

    وأنه  فى الأساس

    لم ولن ينقطع باعتباره

    احدى روافع نهضتنا

    لانه عنوان اساسى

    لبناء قوتنا الأخلاقية السليمة ؛

    لهذا كانت وستظل الكتاتيب •••!?

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :لهذا كانت وستظل الكتا تيب ••?! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى