• اخر الاخبار

    الاثنين، 17 مارس 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :فمعا نتعلق بالله•••!?

     

     


    نفحات شهر رمضان تأ خذنا إلى

    الاجادة والإتقان،

    بلسان التقوى التى يجب ان  نعمل لتحصيلها؛

    فإذا لم يتحقق ذلك

    فحتما  يوجد خلل •••!!!؟؟؟

    والسؤال :

    كيف نعالج هذا؟

    انها حكاية العبد فى

    خط سيره إلى الله تعالى؛

    فالمعرفة المتواصلة من خلال التدارس

    لآيات الله فى الكتاب المسطور والمنظور؛

    والالتحاق بالصالحين

    ومن شأنها ان تولد ( المحبة) ،

     وتلك المحبة ذات طبيعة خاصة؛

     لأنها تربط العبد بخالقه ؛

    مراقبة

    وعمل

    وخوف ورجاء؛

    فهو (يتهيأ )على الدوام للقاء ؛

    اللقاء الذى سيعرض فيه

       كتابه

    المدون به ما قدمه فى هذه الدار

    ليسمع الحكم من الملك العدل - جل شأنه وعز سلطانه

    •••

    فماذا قدم العبد منا فى رحلته  وما الذى يجب عليه  القيام به

    فيما تبقى له من وقت ؟!

    وهل ما قدم من عمل كان يبتغى به وجه الله تعالى والطمع فى رضوانه ••!

    فأطرح الإجابة وسطرها لتعرف رسوبك من نجاحك ••••

    انه لامر جلل  وعظيم  اعتقد انه ليس بعده ما يجعلنا ان لانكون أمناء فى الإجابة •••!

    وحتما يتطلب  الأمر

    استعداد خاص ؛

    واجتهاد لامثل له ؛

    اجتهاد ينتصر فيه  العبد منا

    على نفسه اولاً

    حتى تضحى طيعة فى طريق بلوغ السعادة فى الدارين••!

    يقينا الانطلاقة  يجب ان تكون صريحة ودون تسويف 

    و بديمومة

    وبطعم [ الخير] ؛

    فذاك  هو المؤشر  الدال على الصحة ؛

    مع مراعاة الحذر

    فمن منا يأمن مكر الله به ••••!!?

    ومن منا بلغ شأن الصديق ابو بكر - رضى الله عنه - وهو يقول خوفا :

    [ والله لا آمن مكر الله ولو إحدى قدماى فى الجنة ]

    فإذا استقام القلب

    استقامت الجوارح؛

    واضحى لسان العبد

    ( نفع الناس)

    كل الناس ؛

    وتنطلق القوة الخيرة همة وحال

    إذا ما تعلق العبد بالله دون غيره ؛

    واضحى

    المقال والحال ؛

    كله لله وبالله ؛

    وهذا سيدى بن عجيبة

    - رضى الله عنه -

    يقول :

    [ كل من تعلق فى حوائجه بغير الله

    او ركن بالمحبة إلى شيئ سواه ،

    فقد أشرك مع الله أضعف شيئ وأقله ٠

    فماذا يجدى تعلق العاجز بالعاجز •••••••••!؟

    والضعيف بالضعيف ••••••••••••••••••!؟

    ،

    ضعف الطالب والمطلوب •

    فما قدر الله حق قدره

    من تعلق فى أموره بغيره •

    قال الورتجبى :

    بين سبحانه - بعد ذكر عجز الخلق والخليقة- جلال قدره الذى لايعرفه غيره،

    بقوله :

    (( ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوى عزيز )) / الحج / ٧٤، قال :

    وهذه شكاية

    عن إشارة الخلق اليه بما هو موصوف به،

    فذكر غيرته ؛

    إذا اقبلوا إلى غير من هو موصوف بالقوة الأزلية والعزة السرمدية ٠

    ألا ترى كيف قال :

    (( إن الله لقوى عزيز ))

    فانهض••••

    صلى ياربى وسلم() لى على طه الرسول

    وهو للخير معلم () وهو مفتاح الوصول

    خمر باقى وهو ساقى () فيه راقى للغنى

    عبد سقيم

    فمعا نتعلق بالله ••!?

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :فمعا نتعلق بالله•••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى