• اخر الاخبار

    الأحد، 16 مارس 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : يا سعترا برى •••?!

     

     


    ماذا تقول ؟!

    اود ان اطرح

    ((قضية السمع))

     لما يقال •••!?

    سيما وقد بات الفضاء مليئا بالكثير

    من المشاهد ،

    بين صورة

    او كلمة

    والتلقى لها يختلف من شخص لآخر

    حسب أولوياته وأخلاقه ••?!

    ولكن ما الحال إذا جاء التعبير من

    الحق ؟!

    حتما الأمر له مذاق خاص ،

    يختلف من شخص لآخر

     فكل يسمع حسب مقامه ••••!!

    ولسيدى بن عجيبة - رضى الله عنه -

    فى هذه القضية قول

    يستحق الإنتباه اليه

    بسمع القلب ••••!

    اذ يقول:

    [ إذا وقع التعبير من جانب الحق

      فكل واحد من المستمعين

      يسمع ما يليق بمقامه ويقويه فيه .

    فأهل الباطل

    يسمعون ما يليق بباطلهم ويمدهم فيه ،

    وأهل الحق

    يسمعون ما يليق بحقهم ويرقيهم،

    فأهل الإيمان يسمعون ما يقوى إيمانهم ويزيدهم يقينا ،

    وأهل الوصول يسمعون ما يليق بمقامهم ويرقيهم فيه ،

    وهكذا ،

    وتأمل قضية الثلاثة

    الذين سمعوا قائلا يقول:

    ( ياسعترا برى )

    فسمع احدهم :

    اسع ترى برى

    وسمع الآخر :

    الساعة ترى برى

    وسمع الثالث:

    ما أوسع برى

    فالأول: طالب للوصول ، فقال له :اسع ترى برى

    والثانى : سائر مستشرف على الوصول،

    فقال له : الساعة ترى برى

    والثالث: واصل قد اتسع عليه ميدان النعم فقال له :ما أوسع برى.

    ثم يقول سيدى ابن عجيبة :

    وكل من قدم على الاولياء

    فانما يسمع حسب ما عنده ؛

    فمن قدم عليهم بالميزان لايسمع إلا ما يبعده ،

    ومن قدم بالتصديق والتعظيم

    لايسمع ولايرى إلا ما يقرّبه من الكمالات والانوار.]

    فتأدب وانت فى الحضرة

    لتسمع ما يقرّبك إلى الله

    وتتلقى بما يليق بمقامك؛

    لان الموطن موطن تجليات؛

    فما احلى الإنس بالصالحين

    والجلوس بين أيديهم ،

    وما اطرب السمع حين

    يتكلم الولى الوارث

     العارف بالله

    فعالج قلبك

    وتأدب

    وأعتقد

    وعندها ستسمع بما يليق بمقامك

    كهؤلاء الثلاثة حين سمعوا

    ياسعترا برى •••!?

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : يا سعترا برى •••?! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى